الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء شهر رجب 2022 وحكم التهنئة به.. اعرف أفضل الأعمال فيه

الدعاء
الدعاء

دعاء دخولِ رجب 2022 ، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا دخل رجب: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان».  [أخرجه أحمد] وهو حديث ضعيف، إلا أنه يُعمل به في فضائل الأعمال.

دعاء شهر رجب 2022

 

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن دعاء دخول رجب مشروع؛ لأن الحديث الوارد فيه وإن كان ضعيفًا إلا أنه يؤخذ به في فضائل الأعمال، ولأن مطلق الدعاء يجوز، فلا يوجد ما يمنع منه.

القرآن الكريم

دعاء شهر رجب مفاتيح الجنان

 

رُوي‏ أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى هلال رجب قال: «اللّهُمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».

« اللهمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».

« اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

« اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

« اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».

حكم صيام رجب


قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التي عظم الله – سبحانه وتعالى- من شأنها وباقي الأشهر الحرم أيضًا.

وأضاف «علام» في إجابته عن سؤال: « ما حكم صيام شهر رجب؟»، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك» أن شهر رجب من الأشهر الحرم، وهن: المحرم وذي القعدة وذي الحجة.

واستشهد المفتي بما روى عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ‏‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ‏: «‏أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، أخرجه مسلم.

وأوضح أنه يجوز للمسلم أن يصوم ما يشاء من شهر رجب؛ لقوله – تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ( سورة الحج: الآية 77)، مشيرًا إلى أن هذا من باب فعل الخير والتقرب إلى الله – عز وجل.

الدعاء

حكم التهنئة بحلول شهر رجب


قالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من الفرح والتهنئة بمناسبة حلول شهر رجب.

وأضافت الدار عبر الفيسبوك: ان صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».

سبب تسمية شهر رجب بهذا الإسم


سمي شهر رجب بذلك، لأنه كان يرجب: أي يعظم كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع "ليس صحيحًا".

وأوضح ابن منظور سبب إضافة رجب إلى قبيلة «مضر»: لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه، واحترامه، فنسب إليهم لذلك، وقيل: بل كانت قبيلة "ربيعة" تحرم رمضان، وتحرم مضر رجبًا، فلذلك سماه رجب مضر رجبًا.

أفضل الأعمال في شهر رجب


ومن جانبه كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب  والأشهر الحرم بشكل عام.

وقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب  أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب  أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.