غضب عارم بمدينة السويس احتجاجًا على إخلاء سبيل قتلة الثوار.. والأهالي: سنثأر للشهداء إذا لم يحاكم المتهمون

اجتاح مدينة السويس العديد من التظاهرات، احتجاجا علي قرار محكمة جنايات السويس بإخلاء سبيل رجل الأعمال إبراهيم فرج وابنه من ناحية، وطلبات هيئة التدريس بالجامعة من الناحية الاخري.
حيث شهد ميدان الأربعين تجمع مائة شخص من تكتل شباب الثورة وبعض القوى السياسية، فى وقفة احتجاجية سلمية، اعتراضا على قرار محكمة جنايات السويس بإخلاء سبيل 4 متهمين فى القضية وهم إبراهيم فرج وابنه عادل وأمينا الشرطة عبد الله قنديل وعلى حسن المتهمان بقتل 18 من شهداء السويس، وقال الاهالي إنهم سيأخذون بالثأر من الضباط المتهمين فى حالة عدم حصولهم على احكام.
وفي سياق متصل، صرح اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية سواء بالطعن أو الإجراءات الاحترازية لوقف قرار إخلاء سبيل إبراهيم فرج.
كما طالب خطيب الجمعة بمسجد الشهداء بالسويس، بأن يأخذ القانون مجراه بشكل رادع مع قتلة الشهداء بالسويس، وأن يكون القضاء عادلاً، وذلك حقنا للدماء وحتى لا يشعر أهالى الشهداء بأن دماء أبنائهم قد أهدرت.
ومن ناحية اخري توجهت مجموعة من أهالى شهداء ومصابي الثورة بالسويس، صوب المنطقة التى يسكن بها رجل الأعمال السويسي إبراهيم فرج، المتهم بقتل متظاهرى السويس خلال أيام الثورة، للتظاهر ضده، وأكدوا تمسكهم بحقوق المصابين والشهداء.
وعلى جانب آخر شيعت جنازة شهيدي الشرطة العسكرية بالسويس النقيب حسنى أحمد 29 سنة، من محافظة الدقهلية، وعريف مجند محمد عبد العاطى من نفس المحافظة" ، وذلك في حضور اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس ، واللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، وعدد من القيادات العسكرية والشرطية وبعض نواب مجلس الشعب.
وعلي صعيد التعليم، تقدم نحو خمسين من الأساتذة والهيئة المعاونة بجامعة قناة السويس، بمذكرة عاجلة إلى رئيس الجامعة الدكتور محمد محمدين تطالبه بسرعة التدخل لمناقشة تأخر صرف مستحقاتهم المالية وخفضها، ومناقشة سوء الأوضاع الأمنية داخل الجامعة بعد وقوع عدد من حالات السرقة لبعض المعامل.
وقالت مصادر إنه تم تحديد لقاء عاجل مع رئيس الجامعة لمناقشة الأوضاع التي يعاني منها أعضاء هيئة التدريس.