EN 
قال إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه أثناء تشكيل النظام السياسي بعد ثورة يناير، كانت الدولة المصرية لديها تصور بضرورة حضور الشباب بقوة للمشاركة في العملية السياسية.
جاء ذلك خلال صالون التنسيقية النقاشي الذي تديره النائبة نشوى الشريف، من اجل استعراض تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أوجه نظر وأفكار مختلفة سواء على مستوى إثراء الحياة السياسية المصرية أو إسهامات وأداء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن التنسيقية أو من حيث الأعضاء وعمل المنتديات المختلفة وأوراق العمل والتوصيات التي تخرج منها بالإضافة إلى تقييم مشاركة التنسيقية بالفعاليات المختلفة وآخرها النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
ونوه إبراهيم الشهابي بأن تنسيقية الشباب جاءت بعد مرحلة من التفتت في الحياة الحزبية، وأن الدولة المصرية كان يوجد بها حالة من الصراع الأيديولوجي بين عدم وضوع الأفكار والتصور العام بين القوى السياسية، مشيرا إلى انه لم يكن يوجد قضية معينة بسبب البعد الأيديولوجي والبحث عم المصالح.
وأشار الشهابي إلى أن الأرضية الوطنية المشتركة كانت غائبة أيضا وهو ما أدى إلى عدم اتفاق التيارات السياسية مع بعضها البعض، من أجل الوصول إلى آراء موحدة تهدف في النهاية إلى مصلحة الوطن.
واستفاض نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في حديثه منوها بأن ثورة 30 يونيو جاءت في النهاية ليلتفت حولها القوى الوطنية، وأنها كشفت عن المسلمات وانقذت الدولة المصرية، ورسخت مفهوم الحوار بين القوى السياسية والجلوس على طاولة واحدة.
