الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير يكشف عن دور قوة "سبيتسناز" الروسية الغامضة حال الحرب مع أوكرانيا

عناصر من قوة سبيتسناز
عناصر من قوة سبيتسناز

قال المركز الأوروبي للدراسات الأمنية، في تقريرٍ له نشرته صحف أمريكية، إن القوات الخاصة الروسية ليست مجرد أداة قتالية ولكنها أيضًا سلاح للتدابير الفعالة  تستخدم في الحرب السياسية.

 يأتي الحديث عن القوات بعد أعلن حلف الناتو، أن روسيا تنشر 30 ألف جندي من أجل ما قالت إنه تدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا بما في ذلك قوات العمليات الخاصة  المسماة بـ"سبيتسناز".

 

يعود تاريخ وحدة القوات الخاصة إلى الحرب العالمية الأولى عندما تم تشكيل وحدات خاصة في روسيا.

تقوم وحدات سبيتسناز بمهام أثناء الحرب وأوقات السلم، وفي حالات الطوارئ في البلاد وخارجها.

في عام 2017، أصدرت روسيا مقطع فيديو لوحدتها الخاصة، وهي تقوم بعملية إنقاذ احفار في منطقة القرم لمواجهة  ما أسمته التحديات، والتهديدات، مشيرة إلى أوكرانيا ، كمصدر تهديد.

تضمنت المناورات وجود سباحين قتاليين ومظليين بالإضافة إلى مركبات مدرعة وقوارب برمائية وطائرات بدون طيار ومعدات استطلاع متطورة. 

وقال نائب روسي في ذلك الوقت يدعى رسلان بالبك إن " القوات الخاصة الروسية تثبت استعدادها للرد على جميع أنواع التهديدات".

أفادت التقارير إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل الآلاف من قوات "سبيتسناز" الخاصة إلى كازاخستان في الوقت الذي تضرب فيه الاحتجاجات البلاد بعد أن أصدر الرئيس قاسم جومارت توكاييف أوامر "بإطلاق النار".

تزعم أحدث التقارير أن القوات الروسية لديها 5000 جندي من سبيتسناز كجزء من آلاف القوات البيلاروسية والروسية على الحدود على استعداد لتنفيذ عمليات ضد أوكرانيا إذا ما حدثت الحرب، وإنجاز المهمات الموكلة إليها بسرعة.

من جانبها، قررت إدارة بايدن إرسال "عدد صغير من القوات" قوامه 5000 جندي أمريكي إلى بولندا ورومانيا لتعزيز الوجود على الجبهة الشرقية لأوروبا، في ظل حشد القوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية.

ولعبت وحدة العمليات الخاصة دورها خلال ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، ووفقًا للمركز الأوروبي للدراسات الأمنية ، فإن "سبيتسناز ليست مجرد أداة قتالية ولكنها أيضًا سلاح نشط  يستخدم لأهداف الحرب السياسية، بما لديها من قدرة على العمل في  أشد المواقف".