EN 
قال ياسر رزق الكاتب الصحفي، في حوار قبل وفاته، إن والده من أبناء مدينة الإسماعلية وكان يعمل صحفي وتوفي في فبراير عام 1989 وكان عمره وقتها 49 سنة وعاصر حرب 56، وكان يعمل في جريدة المساء والجمهورية .
وأضاف ياسر رزق خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي ببرنامج كنوز الوطن على أخبار مصر، أن والده عمل صحفي لجريدة الأخبار وفي هذا الوقت كان منضم للمقاومة الشعبية في مدينة الإسماعلية وكان هو وأصدقائه يحاربون بأقلامهم.
واوضح ياسر رزق، أن مدن القناة أثناء الحرب كانت خالية تماما وعدد سكانها في ذلك الوقت كان مليون ونصف المليون نسمة، مؤكدا أن والده اصطحبه وأخوه حتي يريا مدينة الإسماعلية وهي محتلة، قائلا: “لنا منزل وتم قصفة من العدوان وهذه المواقف محفورة في ذاكرتي”.
وتابع: “والدي كان لديه مكتبة قيمة جدا وكنت أقرأ فيها بعيدا عن قراءة كتب الأطفال.. أسرتي أقامت في الزقازيق لمدة 7 سنوات أثناء العدوان”.
واختتم: “سنة 1976 كانت أول صلة لي حقيقة بالصحافة وقمنا بعمل مجلة وكنت أنا رئيس تحريرها لأن والدي صحفي وأول حوار صحفي قمت به كان مع المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس هيئة قناه السويس”.
