EN 
العادات والتقاليد في الافراح ميراث ثقافي في الصعيد الجوانى يتساوى فيه الغني والفقير، لكنها تختلف من مكان لاخر ، والاقصر مدينة الشمس تختلف فيها عادات الافراح من قرية لاخرى ففى مركز اسنا جنوب المحافظة وبالاخص قرية نجع العرب مازالت النساء فيها تتمسك بالعادات والتقاليد في الافراح خاصة في احياء ليلة الحنة وليلة الدخلة .
تقول هدى سالم صادق احد شابات القرية ، الاحتفال في القرية يختلف عن باقي القري حيث يتم التجهيز له قبلها بفترة تبدا بايام " الخبيز" وهى مرحلة تجهيز المخبوزات من جانب أهل العروسين، حيث يقوم أهل العروس بخبيز كميات من الخبز والفايش والبسكويت والبيتفور وغيرها من أنواع المخبوزات، لتقديم جزء منها للعروسين، وتوزيع جزء آخر للأهل والأقارب، وخلال الخبيز يتجمع نساء القرية للمساعدة في الخبيز وسط إطلاق الزغاريد والطبل لحين الانتهاء من الخبيز .
وتضيف " هدى " يأتى بعد ذلك زفة موكب نقل الاثاث للعروسين " العفشة" وفرشه داخل منزل العريس ، ثم تاتى ليلة " الحنة " اذ تبدأ الليلة فى الصباح بقيام العروس برسم الحنة على يديها و قدميها ,و تقوم النساء بغناء أغانى تراثية قديمة وجميلة وترتدى العروس فى هذا اليوم اكثر من فستان حيث تقوم بتبديل ملابسها أكثر من مرة فى هذه الليلة.
وقدم موقع صدى البلد بثا مباشرا لاجتماع عدد من النساء بالطبلة تجمعوا للغناء للعروسة ورددوا عدد من الأغانى الموروثة القديمة مثل " ياشجرة ضلك عجبنى فى فرع مجدول ومايل "و اغنية " الله هى الدوابة شعره كنيش الود دا ياباه " و أغنية " أيوه ياود يا ولعة خدها ونزل الترعة " و "اه يا ليالى يا ليالى ياليالى .. الفرح تعالى "
