الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: المملكة تهيمن على أكبر حصة من قيمة الصفقات المعلنة خلال 2021..مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يواصل ريادة العمل الإنساني حول العالم

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رحلة التحول ) : تشهد المملكة حراكاً اقتصادياً في مختلف المجالات، مسجلة نمواً كبيراً في عدد من القطاعات، عبر توظيف مواردها الطبيعية، والاستفادة من موقعها الجغرافي بين ثلاث قارات. 

كل ذلك وأكثر مكنها من بناء قاعدة اقتصادية متينة، لتصبح عضواً فاعلاً في مجموعة العشرين، وأحد اللاعبين الرئيسين في أسواق النفط العالمية، يدعم ذلك أنظمة مالية قوية، وشركات حكومية عملاقة تدار وفق رؤية سعودية طموحة.
وتشهد المملكة إصلاحات هيكلية اقتصادية لرفع معدلات النمو للحفاظ على الاستقرار والاستدامة المالية، الأمر الذي ساهم في قطاع الأعمال وتحسين بيئته.


وتابعت : ولفتت المملكة أنظار العالم إلى رؤيتها 2030 عبر قيامها بالعديد من الإصـلاحات التي تمهد الطريق إلى اقتصاد متنوع ومستدام، مبني على تعزيز الإنتاجية، ورفع مساهمة القطاع الخاص، وتمكين القطاع الثالث، وفي هذا الاتجاه حققت نجاحات كبرى تتمحور حول تعزيز المحتوى المحلي والصناعة الوطنية وإطلاق القطاعات الاقتصادية الواعدة وتنميتها. وليس بعيدًا عن ذلك، فإن تحسين بيئة الاستثمار وإعادة صياغة المنظومة الاقتصادية وفق معطيات عصرية حديثة، جعلا المملكة قادرة وبكل سلاسة على إتمام العديد من صفقات الاستحواذ العالمية، ووفق تقرير متخصص عن صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد هيمنت المملكة على أكبر حصة من قيمة الصفقات المعلنة مسجلة 47.4 دولاراً أميركياً لعام 2021م.

إنسانية ناصعة


وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية ناصعة ) : الجهود الإنسانية للمملكة، حاضرة ومتصلة دائما في نهجها الأصيل، الذي تترجمه بمواقف عملية مشهودة بالبذل المستدام من المساعدات الإنسانية واغاثة الشعوب تجاه عشرات الدول حول العالم، لدعم حياة الإنسان وكرامته ، دونما اعتبار لتصنيفات أو حسابات سياسية.

 وبتوجيهات ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، دوره الرائد عالميا في ترجمة هذه الرسالة النبيلة برؤية متقدمة للعمل الإنساني وبما توفر له من إمكانات مادية وقدرات لوجستية كبيرة، ومن خلال عمل مؤسسي دقيق ، وأيضا مبادرات المملكة في دعم برامج وجهود المنظمات الأممية الغذائية والإنسانية.


وواصلت : وضمن هذه الخارطة الناصعة ، يحظى اليمن بالنصيب الوافر من الجهود الإنسانية والإغاثية والمشروعات التنموية في كل مجال، لمساعدة شعبه الشقيق حتى يتجاوز محنته الناجمة عن مؤامرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ، وما ترتكبه من جرائم حرب داخل اليمن وإرهاب عابر للحدود باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة ، وهو ما يدينه العالم بكل قوة ويستوجب في نفس الوقت موقفا دوليا حاسما لردع تلك الميليشيا وتطويعها للحل السياسي وفق المرجعيات الأساسية، والحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة شديدة التأثير في السلم الدولي والاقتصاد العالمي.

فضاء تجاري وهواجس أمنية


وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( فضاء تجاري وهواجس أمنية ) : رغم أن هناك تعاونا دوليا في الفضاء عموما، إلا أن التسابق فيه قد يخل بهذا المسار، فالخلافات السياسية، والاقتصادية، بين القوى المتقدمة في مجال الفضاء، لا تزال تؤثر في الساحة بشكل كبير. الميدان الفضائي لم يعد في الواقع حكرا على مؤسسات الفضاء والبحث الممولة من الحكومات، خصوصا في الدول الغربية، فالساحة تتحول شيئا فشيئا إلى ميدان تجاري استثماري سياحي خدماتي، وبالتالي تدخل الشركات من كل الجنسيات تقريبا في هذا المجال.


وتابعت : وحتى الدول التي لا تمتلك قاعدة تؤهلها لإطلاق قوتها الفضائية الذاتية المأمولة، تدخل هذا الفضاء عبر شراكات متعددة، وترصد حصصا من موازناتها العامة لهذا القطاع الذي أصبح محوريا بسرعة البرق، مع التقدم العلمي والتكنولوجي. لكن هناك محاذير تراها الجهات المسؤولة في الاتحاد الأوروبي، تحديدا من جهة الاعتماد على الشركات الأجنبية، فبعض الشركات التي تعمل في مجال الخدمات الإلكترونية، والاتصالات، والإنترنت، عامة، تمثل تهديدا مستقبليا على الساحة الأوروبية، كما يرى المسؤولون الأوروبيون. ولا تزال قضية شركة هواوي الصينية حاضرة على الساحتين الأوروبية والأمريكية، بعد أن وجد المسؤولون على ضفتي الأطلسي أن المخاطر في التعاقد مع هذه الشركة أكبر بكثير من الفوائد المأمولة منها، بما في ذلك انخفاض التكاليف مقارنة بغيرها من الشركات الغربية الأخرى. والمخاوف الأوروبية مفهومة، لأنها تأتي من قدرة الشركات المعنية على التلاعب بالبيانات، بل الاستفادة منها عبر بيعها أو مشاركتها مع جهات أخرى، علاوة على إمكانية وصولها إلى مناطق إلكترونية حساسة تتعلق بالأمن القومي لهذه الدولة أو تلك.

الفترة التصحيحية.. والتكاملية في الأنظمة 


وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الفترة التصحيحية.. والتكاملية في الأنظمة ) : المرونة في الأنظمة تلتقي مع الصرامة في التنفيذ بما يؤدي لأفضل الـنتائج، الـتي ينتظر أن تنعكس إيجابا على البيئة التجارية المحلية، وبالتالي مسيرة التنمية الوطنية في المملكة العربية السعودية.

 الـفترة التصحيحية لمخالفي نظام مكافحة التستر، وما قدمته من جميع الخيارات المناسبة لكل أحجام المنشآت وقطاعاتها، التي تضمنت الـشراكة في المنشأة بين السعودي وغير السعودي، وتسجيل ملكية المنشأة باسم غير السعودي، واستمرار السعودي في ممارسة النشاط الاقتصادي بإدخال شريك جديد في المنشأة (سعودي أو مستثمر أجنبي مرخص)، وتصرف السعودي في المنشأة بالبيع أو التنازل أو حل المنشأة.

إضافة إلى خيار حصول غير السعودي على الإقامة المميزة، ومغادرة غير السعودي للمملكة بصفة نهائية.. فهذه الفترة والخيارات الشاملة، التي وفرتها دلالة على حجم التكاملية، التي تمتاز بها الأنظمة وآلية تطبيقها بصورة تضمن تحقيق مستهدفاتها المأمولة.


وبينت : ما نشرته وزارة التجارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع مرئية لمنشآت تجارية استفادت من الـفترة التصحيحية لمخالـفي نظام مكافحة الـتستر، وما أوضحته الـوزارة من أن تقدم ملاك المنشأة وتجاوبهم مع الفترة التصحيحية لمخالفي نظام مكافحة التستر نتجت عنه الاستفادة من مزايا هذه الفترة، وتجنب تطبيق العقوبات النظامية الرادعة، التي تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة 5 ملايين ريال وفقا لنظام مكافحة التستر، وأصبحت أعمالها الآن نظامية بشكل كامل..


-