اختار الجار قبل الدار..، ٦٥ جنيه أودت بحياة سائق علي يد مسجل خطر بالجيزة وتسببت في حجز، شقيق المجني عليه في الرعاية المركزة بين الحياه والموت تاركين خلفهم 6 أبناء لا يجدون من ينفق عليهم.
وانتقل صدي البلد للحديث مع زوجة وشقيقة المجني عليه. وذكرت زوجة المجني عليه أن بداية القصة كان خلاف على ٦٥ جنيه، وكان زوجها يعمل سائق ولديه سيارة خاصة وكان شقيقه لديه محل أعلاف، وأن زوجة شقيق الجاني ذهبت لشراء بعض الاعلاف من شقيق المجني عليه فقام الخلاف بينهما على ٦٥ جنيه.
وتابعت أنه بعد تلك المشادة بعدة أيام قاموا بطلب بضاعة من شقيق المجني عليه، ومن أجل طلب الرزق ذهب إليهم لتسليمهم البضاعة فقاموا باختطافه وتعريته تماما والتعدي عليه بالضرب وتصويره وهو عاري تماما وبعد ذلك قاموا بتلبيسه ملابس نساء وقاموا بتصويره أيضا بتلك الملابس.
عند علم والده بذلك ذهب هو والمجني عليه وقاموا بإحضار شقيق المجني عليه وحرروا محضر بالواقعة، وعند علم الجاني بما حدث قام بحرق سيارة المجني عليه وحرق محل شقيقه مصدر الرزق الوحيد لكل منهما، ولم ينوي اي من الشقيقين الشر ووكلوا أمرهم لله.
وبعد فترة قام الجاني بالرجوع إليهم بتحريض من بعض الأشخاص وقام بالاعتداء على شقيق المجني عليه بالسب والضرب وفي أثناء الاعتداء حضر المجني عليه وحاول الدفاع عن شقيقه وصعد الي شقته فقام الجاني بالصعود الي شقتهم وهو يحمل بعض الأسلحة البيضاء وقام بطعن المجني عليه طعنتين في قدمه مما تسبب في قطع الشريان الموصل للقلب وطعنه في رقبته مما تسبب في نزيف حاد أودى بحياة المجني عليه.
ولم يكتفي بذلك حسب ما أوضحت زوجة المجني عليه بل قام بالاعتداء على شقيقه وطعنه في رقبته مما جعل الدم يتراكم على الرقبة وتسبب في حجزه في الرعاية المركزة بين الحياة والموت.
وذكرت شقيقة المجني عليه أن شقيقها توفي وترك خلفه ٣ أبناء لا يوجد لهم مصدر رزق وان شقيقها الثاني أيضا لديه ٣ أبناء، وأن والدتها لا تنام وقطعت الكلام بسبب وفاة ابنها، وأن شقيها مات دفاعا عن نفسه وعن شقيقه وان كان بعيد عن أي شئ يغضب الله.
وأضاف والد المجني عليهم بأنه تأتيهم تهديدات من خلال ١٢ امرأه و ٧ رجال يأمروهم بالتنازل والا سيقومون بالاعتداء عليهم أيضا، وأنهم لا يستطيعون الخروج من المنزل بسبب التهديدات التي تصلهم.
وطالب والد المجني عليه وزوجة وشقيقة بالقصاص من القاتل ليكون عبرة لمثل أولئك المجرمين.