تحتفل الكويت في شهر فبراير بأعيادها الوطنية، حيث تنتشر فيها مختلف مظاهر الزينة وتلفها من أقصاها إلى أقصاها التصاميم التي تزين المباني والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة مشكلة لوحة وطنية معبرة.
ووسط هذه الأجواء الاحتفالية التي ينتظرها أهل الكويت كل عام في فبراير يرفع علم الوطن خفاقا وصور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد و ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد تعبيرا عن الوفاء والولاء للكويت وقيادتها الرشيدة، وفق صحيفة الأنباء.
وكان قد قال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة في بنك الكويت المركزي وليد العوضي، إن البنك المركزي الكويتي عمل بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة "كورونا"، في مجال الرقمنة ومجال الأمن السيبراني وتحفيز الابتكار بصورة كبيرة لمواكبة للتحول الرقمي في دول العالم، مشيرا إلى أن البنوك المحلية الكويتية حاليا لديها قدرات في هذا المجال وتقدم العديد من الخدمات الرقمية.
وأضاف العوضي، في تصريحات صحفية أمس السبت، أن البنك الرقمي عبارة عن بنك دون فروع يقدم الخدمات المصرفية عبر قنوات رقمية تتميز عن نظيرتها التقليدية باستخدامها التكنولوجيا المالية الحديثة، ما يخفض تكاليف وتعقيدات الخدمات المصرفية التقليدية.
وذكر أن المستجد في الترخيص المصرفي الجديد الذي أعلنه “المركزي الكويتي” هو الحصول على رخصة مصرفية لبنك رقمي شامل، أي بنك قادر على تقديم كل الخدمات المصرفية بداية من انطلاق العلاقة مع العملاء وحتى انتهائها عبر معاملات رقمية بحتة دون أي مقابلة أو مواجهة شخصية بين عملاء البنك وعامليه.