الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرلمان الإيراني يحذر من العودة للاتفاق النووي دون ضمانات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، من العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة دون أن تقدم الأخيرة ضمانات لطهران.

وكتب 250 عضوا في البرلمان الإيراني من أصل 290 نائباً، رسالة إلى الرئيس رئيسي تتعلق بعودة إيران والولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قائلين: ”لا تلتزموا بأي اتفاق دون الحصول على الضمانات اللازمة“.

وتمت قراءة الرسالة في الجلسة المفتوحة للبرلمان، اليوم الأحد، بينما تواترت تقارير في الأيام الأخيرة تفيد بأن العديد من الخلافات في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي قد تم حلها وأن كلا الجانبين يضغطان على بعضهما البعض للتراجع عن ما تبقى من خلافات.

وطالب النواب الإيرانيون، في اتفاقية إحياء الاتفاق النووي، بأن ترفع الولايات المتحدة العقوبات أولاً ”وبعد التحقق، ستفي إيران بالتزاماتها“.

وقال النواب إن ”الدول الغربية يجب أن تتعهد برفع جميع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك العقوبات النووية والعقوبات المتعلقة بقضايا الإرهاب والمنظومة الصاروخية وحقوق الإنسان“.

وأضاف المشرعون أن ”الولايات المتحدة، والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، على مدى السنوات الماضية، أظهروا أنهم لم يلتزموا بأي بنود واستخدموا بكل الوسائل الممكنة لضرب مصالح الشعب الإيراني، ويجب أن نتعلم من تجربة الماضي وألا نلتزم بأي اتفاق معهم“.

ونشرت رويترز تقريرا عن مسودة من 20 صفحة لإحياء الاتفاق النووي، يوم الخميس الماضي، أظهرت أن إعفاء إيران من العقوبات النفطية ليس ضمن الخطوات الأولى.

كما تشمل هذه المسودة وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 5 % من قبل إيران، مقابل الإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتحرير جميع المواطنين الغربيين من السجون الإيرانية.

وفي بيان من ست نقاط، دعا المشرعون الحكومة أيضًا إلى العودة إلى التزاماتها في مجلس الأمن الدولي بعد دراسة رفع العقوبات و ”موافقة البرلمان“ الإيراني.

وحمّل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة والغرب مسؤولية أي فشل محتمل لمفاوضات فيينا، مضيفا: ”نعمل بتفاؤل وجدية للتوصل إلى اتفاق جيد في فيينا“.

وتستمر الجولة الثامنة من المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بمشاركة ممثلين عن إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وحضور غير مباشر لممثلين أمريكيين في فيينا.