الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الثقافات المصرية التونسية.. تفاصيل مؤتمر اليوم الواحد بثقافة ريفا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقدت مكتبة صلاح شريت بريفا مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "العلاقات الاقتصادية المصرية  التونسية" بمقر المكتبة، بحضور  احمد جمعه رئيس الوحدة المحلية بقرية ريفا ولفيف من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط.

يأتي ذلك في إطار توجيهات د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لتفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسيوط، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة  ضياء مكاوي.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، أعقبه آيات من القرآن الكريم ورحب مدير المكتبة بالحضور والمشاركة الفعالة بأجواء الفاعليات الثقافية والفنية، كما ألقى الدكتور حسام الدين متولى "منسق المؤتمر" كلمة أوضح خلالها أهداف المؤتمر وتعريف المشاركين به.

وتضمن المؤتمر كلمة الدكتور  محمد كامل ماجستير إدارة الأعمال كلية التجارة والذي تناول الحديث حول العلاقات المصرية بين مصر وتونس والتبادل التجاري من حيث الصادارات والواردات واحجامها والأرقام الخاصة بها وهو ما ساهم في فتح فرص عمل للشباب في الدولتين وكان له أثر كبير على الجانب الثقافي والاقتصادي بين الدولتين. 

كما أقيمت محاضرة بعنوان "الثقافات المصرية التونسية" حاضرها د. عاطف احمد خلاف ماجستير ثقافة الإتصال الحديث جامعة أسيوط، والذي قدم رؤية جوهرية حول الثقافات المصرية التونسية و الترابط الوطيد بين الدولتين والعلاقات المصرية بين الدولتين وإقامة بعض المعارض التي تحمل التراث الشعبى والوطني ويظهر ذلك في العلاقات الثنائية في تبادل الزيارات بين الدولتين في العصر الحديث.

وعقدت ندوة شعرية بعنوان "الوطن العربي الكبير" شارك فيها الشاعر أحمد الشافعى والشاعر عبد العظيم عبد الصمد، وألقى الشافعى قصيدة شعرية بعنوان "وطني الأكبر" وألقى عبد الصمد قصيدة شعرية بعنوان "حب الأوطان".

واختتمت فعاليات المؤتمر بمناقشة الحضور حول أهداف المؤتمر وأهمية التعرف على العلاقات المصرية التونسية مع عبد العظيم عبد الصمد لمحاور المؤتمر من حيث الأهداف الثقافية والاقتصادية والتأثير الإيجابي للتعاون من بين الدولتين.

وأكد الدكتور حسام الدين متولى منسق المؤتمر على أهمية التعاون الطبي بين الدولتين من حيث الاستفادة بالخبرات في مجالات مختلفة والدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في مجالات الثقافة والفنون.