الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زراعة النواب عن المجمعات الزراعية: "حياة كريمة" من أضخم المشروعات في العالم وتهدف لتغيير شكل الريف

 النائب هشام الحصرى
النائب هشام الحصرى

قال النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مبادرة “حياة كريمة” تعد من أضخم المشروعات في العالم، لتغطى كل نجوع مصر وبتكلفة تصل الى ٨٠٠ مليار جنيه، بهدف تغيير شكل الريف المصرى.

واكد “الحصرى” فى تصريحات له، أنه فيما  يتعلق بقطاع الزراعة، نجد ان هناك العديد من الإنجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها إضافة أكثر من ٤ مليون فدان في مشروعات الاستصلاح الزراعى، مثل مشروعات الريف المصرى والدلتا الجديدة، وسيناء، ومشروع توشكى.

وأشار الحصرى أيضا إلى التطوير الذي يتم في الترع على مستوى الجمهورية، من خلال المشروع القومى لتبطين الترع، والذى يستهدف توفير  كميات المياه المهدرة، والحفاظ عليها من التلوث مما يمثل اضافة للزراعة المصرية، متابعا، كذلك مشروع تطوير فى البحيرات والثروة السمكية وغيرها من المشروعات، التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي  الذى يعد حزءا من الأمن القومى للبلاد.

واكد الحصرى، على دعم ومساندة لجنة الزراعة بمجلس النواب، للمزارعين بشكل دائم ومتواصل، مشيرا الى قيام اللجنة باالمطالبة برفع سعر قصب السكر، وهو ما قامت الحكومة بإقرار زيادة في سعر الطن بقيمة ٩٠ جنيها، متابعا، ذلك المبلغ ليس كبير بالفعل، ولكن يعد خطوة للتخفيف على المزارعين.

وأضاف الحصرى، أيضا كان للجنة، دورا في حل مشكلات عديدة كانت تواجه المزارعين، وذلك من خلال التنسيق البرلماني والحكومى، متابعا، وكذلك حرصت اللجنة على دعوة البنك الزراعى  للمشاركة في تسهيل مشروعات تحديث نظم الرى وتحويله من الغمر الى التنقيط.  

وشدد الحصرى، على أن لجنة الزراعة تتبنى مشكلات محافظة أسوان التي قام بعرضها نواب المحافظة، التقنين، ومناقشتها باللجنة، ومنها الغرامات المفروضة على المزارعين من جانب وزارة الرى، مشيرا الى ان وزير الرى كلف رئيس مصلحة الرى  بحل المشكلة، وان اللجنة لن تتركها دون حل قائلا، هي دين في رقبتنا.  

 

مبادرة حياة كريمة في القرى

وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تشارك في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "مبادرة حياة كريمة"، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه.

وقال وزير الزراعة إن المنظمات الدولية أشادت به نظرا للبعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والممثلة فى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف المصرى والمناطق العشوائية في الحضر.

وأوضح أن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

وأضاف القصير أن الوزارة سوف تقدم جميع الخدمات للمزارعين بهذه المبادرة، وذلك من خلال إنشاء مجمعات خدمية زراعية تشمل تقديم جميع الخدمات الزراعية وفقاً لاحتياجات القرى المستهدفة من وحدات بيطرية وجمعيات زراعية ومراكز إرشاد زراعي ومراكز تجميع الألبان.

المجمعات الزراعية

وأشار إلى أنه خلال المرحلة الأولى من المبادرة سوف يتم إنشاء 320 جمعية زراعية و305 مراكز إرشاد زراعي و316 وحدة بيطرية و46 مركز تجميع ألبان، بإجمالي تكلفة حوالي 2 مليار جنيه (انشاء وتجهيز) في 20 محافظة و52 مركزا و1413 قرية وتابعا، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات المدنية في كثير من مراكز الخدمات الزراعية وجار تجهيزها.

وذكر "القصير" أن دور وزراة الزراعة فى مبادرة “حياة كريمة” لا يقتصر فقط على إنشاء مجمعات زراعية خدمية، بل أيضا تخصيص الأراضي لمشروعات المنفعة العامة في قرى المبادرة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والدراسات البحثية لجميع الأراضى (مركز البحوث الزراعية - مركز بحوث الصحراء) وإطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشي.

حياة كريمة للفلاحين

وأضاف وزير الزراعة أنه تم تيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية مثل (مشروع إحياء البتلو ومراكز تجميع الألبان)، والتى تساهم فى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان، بالإضافة إلى مشروعات تحسين الأراضي، وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة من خلال برنامج التنمية الزراعية (ADP) التابع للوزارة والمقدمة للفئات المستفيدة (أفراد المزارعين والمربين - شباب الخريجين والمرأة الريفية)، حيث يتم تمويل أنشطة الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الزراعى، كما تم توفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية من خلال المشروعات التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة التابع للوزارة.