EN 
رفضت المحكمة العليا في أمريكا، استئناف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنع لجنة الكونجرس من الحصول على سجلات البيت الأبيض الخاصة به والتي تحقق في دوره المزعوم في اقتحام الكابيتول.
وصدر أمر المحكمة العليا، اليوم الثلاثاء، في أعقاب حكم محكمة استئناف واشنطن الشهر الماضي، الذي جاء فيه أن “ترامب لم يف بالمتطلبات لتأكيد الامتياز التنفيذي على المستندات”.
وذكرت المحكمة في حكم سابق، رفض طلب الامتياز التنفيذي لترامب، وهو أن وضعه كرئيس سابق “لن يحدث فرقًا في قرار المحكمة”.
كما قالت إن مسألة “كونه رئيسا سابقا، لن يمنع من الكشف عن السجلات المميزة من فترة ولايته في المنصب، فضلا عن قرار من الرئيس الحالي “جو بايدن” بالتنازل عن الامتياز والكشف عن سرية الوثائق”.
ومع فشل استئناف ترامب، يمكن أن يضع حدًا لجهوده المستمرة لمنع لجنة الكونجرس من الحصول على سجلاته.
وأصدر قاضي المحكمة العليا، بريت كافانو، حكما الشهر الماضي، لا يتوافق مع فكرة أن الرئيس السابق لا يستطيع الحصول علي الامتيازات لحجب الوثائق.
وكتب في ذلك الوقت "يجب أن يكون الرئيس السابق قادرا على الحصول على امتياز المحادثات الرئاسية التي حدثت خلال رئاسته، حتى لو كان الرئيس الحالي لا يدعم مطالبة الامتياز".
وتسعى لجنة التحقيق في سجلات المحادثات وسجلات الزوار، وغيرها من الوثائق في فترة وجود ترامب وإدارته في البيت الأبيض، وخاصة في فترة اقتحام الكابيتول.
ويتم الاحتفاظ بأكثر من 750 صفحة من الوثائق الهامة التي يتم التحقيق فيها بالمحفوظات الوطنية.
