عميد معهد الفنون الشعبية: لقائي بعبدالحميد يونس قلب حياتي رأسا على عقب

قال الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، إن تخصصه في هذا المجال بدأ منذ أن كان ابن الحارة المصرية في صغره، حيث تربى على ألعابها الشعبية والسهر ليلا لعمل زينة رمضان وتصنيع فانوس رمضان: "كل حاجة كنا بنعملها بايدينا، وهناك مصطلحات كانت تختلف بين كل حارة وأخرى، فكرة القدم الشراب كنا نسميها في الشرابية بالمغازلة".

وأضاف عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة سي بي سي، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، "أمهاتنا كن يساهمن في صنع الكرة الشراب، وكنا نجمع من الأهلي لشراء بعض المواد اللازمة لصناعتها، لذلك فقد تربينا على المشاركة التي كونت جيلنا، وحتى المرحلة الثانوية كنا نعمل في كل شيء خلال عطلة نهاية العام ... كنا بنشتغل في كل حاجة".

وتابع، أن لقاءه بالدكتور عبدالحميد يونس غير حياته رأسا على عقب، إذ كان مؤسسا لعلم الفلكلور لمصر والمنطقة العربية وكان كفيفا: "كان طالب حد يشتغل معاه وقدمت واختارني دونا عن مجموعة من الزملاء، وقالي هتعاوني في القراءة والكتابة والحركة، وكنت مخضوض لأنه كان يختبرني في قراءة الجورنال، وعلم جيدا أنني أفهم القراءة في الصحف جيدا، وكان يختبرني في اللغة الإنجليزية أيضا".