الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد حمدى: بداية الأزمة الروسية الأوكرانية منذ 2003 وواشنطن كانت على علم

أحمد حمدي
أحمد حمدي

قال الكاتب الصحفي أحمد حمدي، محرر شئون أخبار رئاسة الجمهورية: إن جميع الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام سواء المؤيدة لروسيا أو المعارضة لها أو تلك المحسوبة على أوكرانيا أو التي تقف ضدها، لا تشير إلى أن الحرب حملت عنصر المفاجأة.

وأضاف أحمد حمدي في لقائه ببرنامج "العالم في ليلة"، المذاع عبر أثير "راديو مصر"، تقديم الإذاعي طاهر أبو زيد، أن جميع الدول حسمت موقفها من الحرب، قبل الخميس الماضي، ولديها معرفة بنتائج العملية العسكرية الروسية.

ولفت أحمد حمدي إلى أن مجمل المشهد الذي وصلنا إليه الآن كان متوقعًا منذ أسابيع مضت، وأن واشنطن والاتحاد الأوروبي كان لديهما معلومات بشأن اقتراب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وعلق أحمد حمدي، في بداية لقائه على حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أن بداية الأزمة الحقيقية تعود إلى عام 2003، عندما حاولت روسيا أن تبني بشكل مفاجئ سدًا مائيًا في إحدى الجزر التابعة لأوكرانيا.

وأضاف أن كييف اعتبرت تصرف موسكو بمثابة إجراء تعسفي لإعادة ترسيم الحدود بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأزمة تجددت في 2008، لدى محاولة جورج بوش الابن، ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».

وأوضح أحمد حمدي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن مرارًا وتكرارًا بشكل لا يقبل النقاش أن بلاده لن  تقبل بضم أوكرانيا للأطلسي.

ولفت إلى أن محاولات أوكرانيا للانضمام للناتو تجددت لكنها باءت بالفشل، مبينًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية كحال أي أزمة تبدأ صغيرة ومن ثم تتدحرج مثل كرة الثلج.

وبين أن السبب الحالي الذي أدى إلى بدء العملية العسكرية الروسية، فجر الخميس، في أوكرانيا، سبقه تأكيد بوتين في ديسمبر 2021، أنه لن سيسمح بانضمام كييف إلى الناتو، أو تلقي أي مساعدات عسكرية.

وقال إن روسيا تعتبر انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، ولعل هذا سببه أن ضمن بنود ميثاق الناتو أن أي هجوم على أي دولة من أعضاء الحلف بمثابة هجوم على الحلف بأكمله.