الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية ردا على منكري المعراج: لا حرية للرأي مع كلام الله

 الداعية الإسلامي
الداعية الإسلامي محمد علي

كشف الداعية الإسلامي محمد علي، تفاصيل معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدا أنها تمت بالروح والجسد.


وقال محمد علي، في حواره مع برنامج "البيه والهانم" المذاع على قناة “صدى البلد”: "عند كتاب الله وأقف، ولا حرية للرأي مع كلام الله عز وجل، حضرتك مؤمن أن عيسى عليه السلام أحيى الموتى فكيف لا تؤمن بالإسراء والمعراج".

وأكد الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، أن الإسلام حثنا على الكرم والأخلاق وخاصة في الضيافة، مشيرًا إلى أن الكرم من مكارم الأخلاق.

وأضاف محمد علي، أن باب منزل سيدنا إبراهيم عليه السلام كان مفتوحا للضيوف وللكرم.

وتابع الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى حثنا على احترام الآخر بغض النظر عن لونه واسمه وفكره ودينه وجنسه، مؤكدا أنه "يجب علينا أن نتعامل مع جميع الناس باختلاف آرائهم وأفكارهم وألوانهم وعقائدهم بالحسنى والكلمة الطيبة والاحترام المتبادل".

واستطرد: "تتجلى نظرة الإسلام إلى الرسالات السماوية، تجلي مبني على احترمها والإيمان بها".
 

وأكمل  الداعية الإسلامي محمد علي "من كتب الله التي ينبغي أن نؤمن بها هي التوراة التي أنزلت على موسى لأنه به هدى ونور، وكتاب الإنجيل يؤمن بما كان متواجد في التوراة، والقرآن يؤمن بما كان متواجد في التوراة والإنجيل اللذين نزلا على سيدنا موسى وسيدنا عيسى".
 

ولفت  الداعية الإسلامي محمد علي إلى قول الله تعالى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ولا يمكن أن نجبر أحدا على اعتناق الإسلام أو الإيمان وتوحيد الله.

 

قصة الإسراء والمعراج ، لا شك أنها إحدى القصص العظيمة ، التي تلهمنا الصبر، وتؤكد أن نهايته جبرًا عظيمًا وأنه مهما كان الهم كبيرًا فالله تعالى أكبر وأعظم، حيث إن أحداث  قصة الإسراء والمعراج هي ذاتها معجزة  تفوق الخيال، فيها مشاهد يصعب على العقل إدراكها، وليس هذا فقط وإنما سبب قصة الإسراء والمعراج أعظم وهو لطف الله تعالى ورحمته بنبيه -صلى الله عليه وسلم، لأن قصة الإسراء والمعراج هي من قبيل التسرية، وإن كان قد اعتاد المسلمون على إحياء هذه الذكرى، فهذا لا يعني بالضرورة معرفة كل شيء عنها ، فلازلنا لا نعرف الكثير عن قصة الإسراء والمعراج  باعتبارها  تلك المعجزة الربانية، التي اختار الله تعالى لها رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- دون بقية الأنبياء ، وفيها اطلع على كثير من الأمور الغيبية مثل الجنة والنار والملائكة وغيرها، ومن هنا ينبغي الوقوف عند قصة الإسراء والمعراج التي خفيت عن الكثير، والتي حدثت في مثل هذا اليوم، فهي رحلة  الإسراء والمعراج  ، التي كانت مواساة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وتكريما له؛ لذا نطرح السؤال قصة الإسراء والمعراج تلك المنحة ربانية العظيمة لعلنا نغتنم فضلها.