EN 
بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ألغت فرقة الباليه الروسية الحكومية في سيبيريا مواعيد جولتها المتبقية في المملكة المتحدة في أعقاب غزو أوكرانيا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت الشركة المروجة للعرض “ريموند جباي” إن الجولة لن تستمر بسبب الظروف المروعة الحالية التي تحدث في أوكرانيا، وكانت المسارح في بريستول وولفرهامبتون ونورثامبتون وإدنبرة وبورنماوث وساوثيند وبيتربورو قد ألغت بالفعل زيارات فرقة الباليه.
فيما رحبت وزيرة الثقافة نادين دوريس بالإعلان، وقالت "يسعدني أن أرى أنه تم إلغاء عروض فرقة باليه سيبيريا الحكومية الروسية في أماكن في جميع أنحاء البلاد".
وتابعت: “لا يمكن لممثلي الدولة الروسية الاستمرار في الأداء في المملكة المتحدة وأنا أؤيد تمامًا الأماكن التي يقف فيها شعب أوكرانيا”، ودعت يوم السبت إلى اتخاذ إجراءات لمنع العروض.
من جانبها قالت شركة “ريموند جباي” إنها كانت على اتصال مع كل من الحكومة وأماكن العرض طوال عطلة نهاية الأسبوع، وأضافت أنها تأمل في عودة سريعة للسلام والاستقرار في المنطقة.
منع كلاسيكيات الباليه
كانت قد بدأت الجولة الحالية للباليه، التي شملت كلاسيكيات الباليه مثل بحيرة البجع و"ناتكريكر"، في ديسمبر وزارت بالفعل عدة مدن بما في ذلك "مانشستر" و"شيفيلد" و"بلاكبول" و"هال" و"نوتنجهام" و"ليفربول".
وتشمل التواريخ الأخرى التي تم إلغاؤها الآن تلك الموجودة في ليستر وباسينجستوك وهاي ويكومب. كان من المقرر أن تنتهي الجولة في بريستول في 25 مارس.
وقالت شركة"ريموند جباي" إنها ستتواصل مع حاملي التذاكر، وتعتبر فرقة الباليه الروسية الحكومية في سيبيريا ، بقيادة المدير الفني سيرجي بوبروف ومدير الموسيقى أناتولي تشيبورنوي ، إحدى شركات الباليه الروسية الرائدة التي تأسست في عام 1978، وقامت بجولة في البلاد عدة مرات منذ بدايتها في المملكة المتحدة قبل 20 عامًا.
وخلال ذلك، ألغت بعض الأماكن التي كان من المقرر أن تستضيف أوبرا الدولة الروسية العروض التي قدمتها الشركة، وقال “دارلينجتون هيبودروم” إنه لن يستضيف بعد الآن عروض كارمن وعايدة ، والتي كانت مقررة يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل.
إلغاء عروض الباليه الروسي
كذلك ألغى مسرح بلغراد في كوفنتري أيضًا العروض في وقت لاحق من هذا الشهر بالإضافة إلى عروض الباليه الحكومية الروسية المقرر عقدها في نوفمبر، ومع ذلك ، قالت “شركة أماند للحفلات”، التي تدير دار الأوبرا الروسية ، إن الاسم كان مجرد اسم علامة تجارية وإنها شركة بريطانية.
وقالت: “تعمل هذه العلامة التجارية كوسيلة لتقديم فنانين من جنسيات عديدة مختلفة تخرجوا من مؤسسات فنية في روسيا ودول كانت في السابق جزءًا من الاتحاد السوفيتي”، وتابعت: “نحن نتفهم احتمال حدوث ارتباك بسبب هذا الاسم ، لكن لا صلة بين حفلات أماندي الموسيقية وروسيا ككيان سياسي”.
كذلك أدانت حفلات أماندي أعمال العنف في أوكرانيا وقالت إنها لم تتلق أموالاً من الدولة الروسية أو أي منظمة روسية، ووقال متحدث باسم أماندي إن العروض التي أقيمت في قاعة “كينج جورج” في بلاكبيرن وقاعة الأمراء في ألدرشوت ألغيت أيضا في وقت لاحق من هذا الشهر.
