الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفقة ولادة الزوجة .. هل يأثم الزوج المتهرب منها

نفقة الزوجة
نفقة الزوجة

نفقة ولادة الزوجة ..هل يأثم الزوج المتهرب منها .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية.


قال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الافتاء إن النفقة على الزوجة هى من الحقوق التى اوجبتها رابطة "عقدة" الزواج  فعلى الزوج أن يوفر ما تتطلبه تلك الرابطة من توفير مستلزمات الزوجة من حاجاتٍ ضروريةٍ.

ولفت خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء الى أنه يجب ان يكون تلك المتطلبات فى محيط ما هو  متعارفٌ عليه بين الناس موضحاً ان الانفاق حقاً مطلقاً لها دون النظر الى عسرها او يسرها كونها تمتلك مالاً لكون وجوب الإنفاق فهى  كالمهر فالمهر حقٌّ للمرأة الغنية والفقيرة.

واشار الى أنه لا يجب ان تكون المتطلبات التى تعرض الزوجة احتياجها تهدف الى تعجيز الزوج وارهاقه وانما يجب ان يكون فى حدود المتاح لتوفير حياة كريمة لها ولابنائها .

‏أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز للزوج أخذ مرتب الزوجة لأن الزوج مكلف بالنفقة على  البيت ولا يحق له إلزام الزوجة بدفع نفقات البيت والإنفاق على الأولاد.

وأضافت دار الإفتاء في فيديو لها عبر موقعها الرسمي، أن الزوجة غير ملزمة لكن التعاون أمر جيد ومستحب بين الزوجين ولكن دون إلزام أو إجبار على الزوجة.

هل يجب على الزوج مصاريف علاج زوجته؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ردا على السؤال: إن نفقة الزوجة من مأكل ومشرب ومسكن وملبس واجبة على زوجها في حدود استطاعته. لقوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} [الطلاق: 7].

وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟ قَالَ: «أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ، وَأَنْ يَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَى، وَلَا يَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا يُقَبِّحْ، وَلَا يَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ».

وأشار مركز الأزهر إلى أن علاج الزوجة من جملة النفقة الواجبة على زوجها، وهذا هو الموافق لروح الشريعة وعدلها.

وأكد مركز الأزهر أنه بناء على ما سبق فإن علاج الزوجة واجب على زوجها بقدر عسره ويسره.