الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدة البطل محمد أبو شقرة: احتسبته عند الله شهيداً فداء لتراب مصر

الشهيد محمد أبو شقرة
الشهيد محمد أبو شقرة

يعتبر البطل الشهيد  محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة الذى أستشهد فى مايو 2013  ، والذى كان يعمل ضابطا في قوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطني دفعة  ٢٠٠٣ و حالته الاجتماعية أعزب وكان يعول والديه وله ثلاث شقيقات هن هيام ونهي وشيماء.

كان ينهي ترتيبات شقته لاتمام زواجه الذي حدد ميعاده في 5  يوليو 2013 ولكن شاء القدر ان يستشهد قبل ان يتم زواجه.

انتقل الي العريش وكان مسئولا عن ملف الجنود المختطفين وفي الصباح الباكر كان يقود سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني بشارع رئيسي بمدينة العريش وكان يرتدي الملابس الرياضية وكان توجد سيارة دفع رباعي بها 4 ملثمين تتبعه وقد لاحظ انه يتم ملاحقته فابتعد عن مكان الفندق بأكبر مسافة ممكنة حتي لا يعرض زملاءه للخطر.

كان يرفض والده التحاقه بكلية الشرطة وكان يريد الحاقه بكلية الهندسة لكنه رفض لحبه الشديد للشرطة إرادته القوية لحماية الوطن والمواطنين ومضت السنوات الأربع وهو يحقق الترتيب الاول علي دفعته.

عندما رحل الشهيد ترك وراءه سيرة عطرة لا يمكن أن ننساها، كان الشهيد من اكفأ ١٠ ضباط علي مستوي جهاز الشرطة وعندما كان بالاردن في تدريبات تفوق علي ١٢٠ ضابطا من جميع انحاء العالم.

كان يعشق الوطن ويتمني الشهادة علي الرغم انه كان في انتظاره عمل بمرتب خيالي في الخارج الا انه رفض وفضَّل البقاء في مصر والدفاع عنها حتي اخر قطرة في دمه.

وفي حفل ١٠٠ طفل يتيم في مدينة الانتاج كان بياخد الاطفال بيدخلهم الحمام ويرجعهم ويوم القافله الطبية كان يعمل تمرجي بيدخل الفقراء لغرف الكشف.

تقول والدة الشهيد محمد أبو شقرة بأن نجلها كان طيب الخلق ومتفوقا  فى دراسته يحقق الترتيب الأول على دفعته ، و أضافت  بأن نجلها استشهد بـ 9 رصاصات بعد إطلاق النار عليه من جانب مسلحين ، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، يوم 9 يونيو 2013، واحتسبته عند الله شهيدا فداء ً لتراب مصر، مضيفة أن نجلها كان رئيسا لمجموعة مكافحة الإرهاب وتحرير الخاطفين وحاصل على 40 فرقة تدربيية.

أضافت  والدة البطل  الشهيد، أن نجلها حافظ على منشآت الدولة لأكثر من 7 ايام متواصلهة في احداث 25 يناير وأثناء عودته من عمله بشمال سيناء أثناء ثورة 25 يناير كان متواجدا أمام قسم العمرانية بالجيزة وتصدى للبلطجية ومنعهم من سرقة الأسلحة، وقام بتسليمها بنفسه للواء سامي بدين قائد الشرطة العسكرية.


وأضاف  اللواء سيد أبو شقرة والد الشهيد محمد  : نجلى رحمة الله عليه  كان عمره 30 عاما تخرج في كُليّة الشرطة عام 2003، وكان يعمل ضابطًا بقوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطني وكان طيب  القلب  و عاشقًا لعمله ورفض الالتحاق بكلية الهندسة وفضل الشرطة .