الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى. 

لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد

وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع على فضائية ام بي سي مصر:" عظم مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تبارك وتعالى، وذلك لأنه ضحى بأغلى ما يملك يقول الله تبارك وتعالى:"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم أن لهم الجنة".

ولفت مبروك عطية : “يوجد في جميع كتب التفاسير أن الشهيد تمنى أن يخبر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ما وجدوه من نعيم، فرحين بما أتاهم الله من فضله يقول الله تبارك وتعالى:”ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا،".

وشدد مبروك عطية على أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى. 

وحول شفاعة الشهداء قال مبروك عطية:"يملك الشفاعة يقل لعشرة وأربعين وغير ذلك، شفاعة النبيين تتمثل في النبي محمد، شفاعة الشهداء والأبناء حافظي القرآن، وشهادة الأولياء، وشفاعة القرآن عند قراءته". 

 واستند في بيانه لمكانة ومنزلة الشهداء بأن هناك من دخل الجنة دون أن يركع لله ركعة، حيث دخل رجل الجنة ولم يسجد لله ركعة، فابتسم النبي وقال: “دخل الجنة ولم يركع لله ركعة”، وهناك من أخبر النبي بأنه صدق الله فصدقه الله.

وشدد مبروك عطية على أن عدد الجنان لا يعلمها إلا الله، وهناك مراتب للشهداء منها شهيد الحرب والجهاد في المرتبة الأولى، يليه المبطون شهيد كما أخبر النبي.

يوم الشهيد

أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن مصر لا تنسى أبناءها من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة، فإن كانوا رحلوا بأجسادهم فإن أرواحهم باقية ترفرف علينا جميعًا. 

وقدم “المحرصاوي” التهنئة والتقدير والاحترام لأسر شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة والشرطة في ذكرى يوم الشهيد الذي يُحتفل به يوم 9 من مارس ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969 م. 
وقال رئيس الجامعة خلال الاحتفالية التي نظمتها مستشفى الزهراء الجامعي التابع لكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة؛ لافتتاح التجديدات التي شهدتها مختلف أقسام المستشفى مؤخرًا: ما كان لنا أن نجتمع اليوم وننعم جميعا بالأمن والأمان لولا أبطال جادوا بأرواحهم الطاهرة فداء لهذا الوطن الحبيب مصر. 
ووجه رئيس الجامعة الحضور جميعًا إلى دعاء المولى -عز وجل- أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم جميعا فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، جزاء ما قدموا فداء لنا جميعا حتى ينعم الجميع في شتى ربوع الوطن بالأمن والأمان. 
ولفت رئيس الجامعة أنظار الحضور جميعا إلى أن الشهداء قاموا بأداء واجبهم على الوجه الاكمل، وعلينا جميعا أن نقوم بأداء واجبنا أيضا نحو الوطن الحبيب مصر، مؤكدًا أن ذلك الواجب يكون من خلال الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل والبناء والتعمير والاصطفاف جميعا خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ حتى ننهض جميعا في الجمهورية الجديدة. 
وثمن رئيس الجامعة جهود جميع الإدارات المتعاقبة على كلية طب البنات من العمداء والوكلاء، إضافة إلى كل من تولى مسؤولية إدارة مستشفى الزهراء الجامعي.
وأشاد بجهود أطباء جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط؛ لأدائهم المشرف منذ بداية جائحة كورونا وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه اليوم من طفرة على أرض الواقع في مستشفى الزهراء الجامعي يعكس مدى التناغم الحقيقي بين فريق عمل الإدارة الحالية بداية من عميدة الكلية والوكلاء ومديرة المستشفى وحتى العامل.