عثر على بقايا اجنة محنطة يعود تاريخهم إلى أكثر من قرن من قبل عمال مصدومين كانوا يقومون بترميم دار أيتام سابقة في روسيا.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، تم العثور على الاكتشاف المروع بالقرب من دار أيتام سابقة ومؤسسة تدريب طبي في أولان أودي ، جنوب روسيا، تعود تاريخها إلى أواخر العهد القيصري وأوائل الحقبة الشيوعية.
وجد العمال المذهولون الرفات البشرية المحنطة أثناء قيامهم بعملية تجديد لمنزل من سبعينيات القرن التاسع عشر في جمهورية بورياتيا ، وهي منطقة بوذية في روسيا بالقرب من بحيرة بايكال في سيبيريا.
وأفادت الصحيفة البريطانية، انه تم العثور على بقايا محنطة لأطفال خدج يعود تاريخهم إلى أكثر من قرن من قبل عمال مصدومين كانوا يقومون بترميم دار أيتام سابقة في روسيا.
فيما أكدت لجنة التحقيق الروسية لوكالة أنباء محلية أن خبراءها يعتقدون أن البقايا كانت أجنة ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين.
وقال المصدر: "بجانب الأجنة كانت هناك قوارير ومواد طبية أخرى تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وفقًا للملصقات والعلامات الموجودة على بعض المكتشفات".