الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللهم .. بلغنا رمضان

إلهام أبو الفتح
إلهام أبو الفتح

كل عام وأنتم بخير في هذه الأيام المباركة المتبقية من شهر شعبان..

اللهم بلغنا رمضان المبارك شهر الخير والنعم والانتصارات..

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

اللهم اجعلنا ممن يطيعون ما بلغتنا من حسن حديث حبيبك ونبيك محمد..

اللهم اجعلنا ممن ينتصرون في هذا الشهر الفضيل على أنفسهم، فيودعون الكسل والاستكانة ويواصلون الأمل والعمل والتحدي..

اللهم انصرنا في هذه الأيام التي تموج بالتحديات الداخلية والخارجية، و جائحة كورونا وغيرها من الأوبئة التي وفقتنا لاجتيازها ونجيتنا من شرورها، فأعنا في حروب الماء والبترول والنفوذ في مواجهات لا بقاء فيها للأضعف ولا مجال فيها ـ الدول والأفراد ـ للكسالى أو المستكينين والمتواكلين على غيرهم.

اللهم ارزقنا حسن العمل بالحديث الشريف: “ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يديه، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده”.

اللهم لك الحمد أن وهبتنا قيادة سياسية تؤمن بكنوز هذا البلد وبمكانه كنانة الله في الأرض وبما وهبته من حسن التدبير والتفكير والإيمان والثقة وضمير شعبة فاستبق هذه التحديات منذ أن تولى الأمانة قبل 7 سنوات، وكأن الله قد ألهمه التحسب لمنطق هذا العالم وأن البقاء فيه لمن يملك مقاديره بيده.

اللهم يسر لنا الأمر كله على كسب الحلال، والحرص على طلب الحلال من أي طريق وبأى وسيلة وتحت أي ظرف، وبأى عمل من أعمال اليد، مع أداء الأمانة في العمل، في الزراعة أو الصناعة والكتابة فإنها من أعمال الشرف والكرامة، وهى شهادة ومسؤولية فإذا عملها الإنسان فهذا من أطيب  

اللهم كما منحتنا فضلا في ليلة النصف من شعبان، اللهم اكرمنا بفضلك فيما تبقى من شعبان وبلغنا رمضان .. اللهم امنحنا مواصلة العمل بالتراحم والإحسان للمحتاجين في ظل المعاناة من موجة الغلاء وارتفاع الأسعار والتي تتطلب منا جميعا التكاتف والتضامن وفعل الخير لمساعدة الفقراء، إضافة إلى عظمة وفضل المسارعة إلى الخيرات.

اللهم امنحنا فضل ذكرك وشكرك في الأيام المباركة وفي غيرها من الأيام فإن في إحيائها والاحتفال بالمناسبات الدينية بشكل عام أمر عظيم لنشر الوعي السليم وتهذيب النفوس وتقويمها نحو الصلاح والإصلاح.

اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهير اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم اكتبنا عندك في أم الكتاب سعداء مرزوقين موفقين للخيرات فإنك على كل شيء قدير.