EN 
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، عدة قرارات، قبل الجنازة المليونية لتشييع جثمان الحاخام حاييم كانيفسكي، الذي توفى الجمعة عن عمر يناهز 94 عامًا.
ووفقًا لما نقلته وكالة “معًا” الفلسطينية، يعتبر كانيفسكي، أحد أكثر القادة نفوذا في الجالية اليهودية الأرثوذكسية المشتددة (الحريديم) في إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على موقعه الرسمي إنه يستعد "لتقديم المساعدة خلال تشييع جنازة الراحل حاييم كانفسكي، والتي ستقام اليوم (الأحد) في مدينة بني براك".
وأضاف "ستساعد قوات الجيش الشرطة الإسرائيلية في تمكين إجراء الجنازة دون وقوع حوادث، وتركز المساعدة على الإجلاء وإنقاذ الأرواح في التوقيت الضروري حسب الحاجة".
كما قرر الجيش الاسرائيلي، إعفاء جنوده يوم الأحد من الوصول "باستثناء الحاجات الضرورية" إلى قاعد تل هشومير وسط إسرائيل وقاعدة "هشليشوت" في هضبة الجولان السوري المحتل، وفق نص البيان.
وستشهد منطقة وسط إسرائيل، اعتبارا من السابعة صباح الأحد، إغلاق العديد من الشوارع، ومنع دخول أو خروج السيارات إلى ومن مدينة بني براك التي تشهد خروج الجنازة ــ التي يتوقع أن يشارك فيها مليون شخص ــ في الساعة 11 صباحا.
وتوقعت الشرطة الإسرائيلية أن تكون الجنازة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل، لافتة إلى أنها ستنشر نحو 3 آلاف عنصر لتأمينها.
وتسعى الشرطة إلى تأمين الاستعدادات للجنازة على قدم وساق، خوفا من وقوع كارثة خلال عملية التشييع، على غرار كارثة ميرون التي وقعت في 30 أبريل 2021 لدى إقامة احتفال ديني شارك فيه عشرات الآلاف من الحريديم، وانتهت بمصرع 45 شخصا وإصابة المئات بعد انهيار درج نتيجة تدافع الحشود.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية: "تستعد الشرطة أيضا لاحتمال وقوع حادث متعدد الضحايا - بسبب الازدحام والتدافع وخوفًا من انهيار المباني التي تتجمع عليها الحشود. وانطلاقا من تلك المخاوف، ونظرا للتدافع المتوقع، توصي الشرطة بتجنب الوصول مع الأطفال خوفا على سلامتهم".
