الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. لماذا كرّر النبي كلمة أمك ثلاث مرات في الحديث..هل تجب قراءة البسملة في بداية كل سورة ؟.. وهل لبس الحجاب واستقبال القبلة شرط قراءة المرأة للقرآن؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل تجب قراءة البسملة في بداية كل سورة ؟

هل يجوز إخراج فدية الصيام قبل حلول شهر رمضان ؟

هل لبس الحجاب واستقبال القبلة شرط لقراءة المرأة للقرآن؟

هل للناذر الأكل من نذره أم يوزعه بأكمله للفقراء؟

أفضل صدقة عن الأم المتوفاة

لماذا كرّر النبي كلمة أمك ثلاث مرات في الحديث

 

نشر موقع صدى البلد ، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التالي:
 

فى البداية .. هل تجب قراءة البسملة في بداية كل سورة ؟ .. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تلاوة البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) عند بداية كل سورة في الصلاة وخارجها سُنة وهو الصحيح، فيما عدا سورة التوبة (براءة).

 

وأضاف«عثمان» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تجب البسملة في بداية كل سورة ؟ أنه يشرع أن تقال بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة، وقبل جميع السور.

 

كما ورد إلى الإفتاء المصرية سؤال:"ما هو وقت إخراج فدية صيام رمضان لغير المستطيع للصيام بعذرٍ دائمٍ؟ وهل يجوز إخراجها قبل حلول الشهر الكريم؟".


أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الأصل فيمن وجبت عليه فدية الصوم لعذرٍ دائمٍ أن يُخرجها يومًا بيومٍ، أو دفعةً واحدة في آخر الشهر.

 

وأجاز المفتى تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه السادة الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم اتفاقًا.

 

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، أن لقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها، ومنها ستر العورة، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، واستقبال القبلة واتباع أحكام التلاوة.


ولفت فى فتواه إلى أنه من الأفضل ارتداء المرأة الحجاب واستقبال القبلة أثناء القراءة، ولكن لا مانع شرعًا من قراءته بدون حجاب إذا كانت في بيتها، أو كانت في غير اتجاه القبلة.

 

فيما قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن هناك اختلافا بين الفقهاء في حكم أكل الناذر من النذر: فذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو المُفْتَى به ، إلى عدم جواز أكل الناذر من المنذور مطلقًا ، واستثنى الحنابلة من ذلك: الأضحية المنذورة فيجوز للناذر الأكل منها .

 

وذهب المالكية وبعض الشافعية إلى جواز الأكل من الشيء المنذور إذا كان مطلقًا، أي لم يعينه الناذر باللفظ أو بالنية للفقراء والمساكين .

 

وأكد مستشار المفتى، أنه لا يجوز للناذر أن يأكل من الذبيحة إذا كانت نيته عند النذر أن يخرج الشيء المنذور كله لله تعالى ، فيجب عليه أن يخرجها كلها للفقراء والمساكين ،ويجوز لمن نذر أن يأكل منها إذا كانت نيته أن يأخذ منها جزءًا له وآخر للأقرباء، والجزء الثالث للفقراء والمساكين .

 

وورد سؤال اخر.. ما هي أحسن صدقة عن امي المتوفاة ؟..سؤال اجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.  


وأجاب "ممدوح"، قائلًا: اعملي لها صدقة جارية وهي كثيرة منها دفع تكاليف إجراء عمليات جراحية مثل زراعة القوقعة أو المساهمة في بناء مسجد أو في بناء مستشفى. 

 

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله تعالى أمَرَ عبادَهُ أمْرًا مَقْطوعًا بِهِ بأنْ لا يَعْبُدوا إلا إيَّاهُ، وأمَرَ بالإحسانِ للوالدينِ، والإحسانُ هوَ البِرُّ والإكرامُ.

واستشهد عبر صفحته على «فيسبوك»، بقول اللهُ تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» (سورة الإسراء: 23).

 

وأشار إلى أن بِرَّ الأمَّهاتِ أعظمُ ثَوابًا مِنْ بِرّ الآباءِ لِعَظيمِ فَضْلِ الأُمّ وما تَحَمَّلَتْهُ وقَدَّمَتْهُ لولدِهَا في سبيلِ تَرْبِيَتِهِ، مستشهدًا بقول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمّا سأَلَهُ بعضُ الصحابةِ: «منْ أَحَقُّ الناسِ بِحُسْنِ صحابَتِي؟ قالَ: أمُّكَ. قالَ: ثمَّ مَنْ ؟ قالَ: أمُّكَ. قالَ: ثمَّ مَنْ ؟ قالَ: أمُّكَ. قالَ: ثمَّ مَنْ ؟ قالَ: أبوكَ».

 

وأوضح جمعة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خص الأم في الحديث السابق وكررها 3 مرات؛ لأن ما يعانيه الأب ظاهر للجميع من ذهابه للعمل وغير ذلك، أما الذي تعانيه الأم خفي لا يدركه إلا ابنتها حينما تكبر وتنجب الأطفال وتسهر على خدمة رضيعها، ومن أجل ذلك نبه النبي صلى الله عليه وسلم- على الأم ثلاث مرات، واكتفى بمرة واحدة في قبيل الأب؛ لأنه الأب كأنه لا يحتاج إلى التكرار، فكل ما يُدرك بالطبع يسكت عنه الشرع.

 

ولفت المفتي السابق، إلى أن الإسلام حضَّ الولد على طاعةِ والديه فيمَا لا معصيةَ فيهِ، وجعلَ اللهُ تعالى للمسلمِ الذي يُطيعُ والدَيْهِ فيما لا معصيةَ فيهِ أجْرًا عظيمًا في الآخرةِ، بلْ منَ الناسِ منْ أكْرَمَهُمُ اللهُ بأشياءَ في دنياهُمْ قبلَ آخِرَتِهِمْ بِسَبَبِ بِرّهِمْ لأُمّهِمْ.


-