الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى غزوة أحد ميلاديًا.. تعرف على قصتها وأهم الدروس المستفادة منها

قصة غزوة أحد
قصة غزوة أحد

فى مثل هذا اليوم وقعت غزوة "أُحُد" حيث وافق اليوم التى وقعت فيه الغزوة، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة، 23 مارس 625 ميلاديًا.

وقعت غزوة "أحد" بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة من قريش وبعض كنانة والأحابيش و ثقيف. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل منهم 1000 من قريش و2000 من الأحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناة من قبيلة كنانة و100 من ثقيف وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب سيد كنانة وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل.
حقق جيش أهل مكة نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل بعضهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة.
وتمكن بعض أفراد جيش مكة من الوصول إلى الرسول محمد وإصابته فشج جبهته عبد الله بن شهاب الزهري القرشي ، واستطاع عبد الله بن قمئة الليثي الكناني إصابة انفه ، وكسر عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي رباعية النبي عليه السلام وجرح شفته السفلى.

ويعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 رامياً من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو "صرخة الشيطان" التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل» ورجوع عبد الله بن قمئة الكناني إلى المشركين قائلا: (لا قتلت محمدا).
 

الدروس المستفادة من غزوة أحد
 

أكدت الدكتورة الهام شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أنه يجب علينا أن نتعلم من غزوة أحد أن مخالفة أوامر الله ورسوله هى أهم أسباب الهزائم وأن اتباع الأوامر والالتزام بها من أهم أسباب وعوامل النصر .
وأضافت "شاهين" فى تصريح لصدى البلد أنه بسبب معصية واحدة، ذهب النصر عن المسلمين بعد أن توافرت أسبابه، ولاحت بوادره، ظهر هذا الدرس في مخالفة الرماة لأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، الأمر الذي أدى إلى الهزيمة، فالمسلمون انتصروا في بداية المعركة حينما امتثلوا لأوامر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بينما انهزموا حينما خالفوا أمره ـ صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت أن القتال لابد أن يكون خالصا لوجه الله ونصرة دينه وأن التكالب على الدنيا يجلب علينا غضب الله ويحجب عونه لنا ومعونته قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : " ما كنت أرى أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الدنيا حتى نزل فينا يوم أحد { مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ }(آل عمران: من الآية152)"
ويذكر أن اليوم ذكرى وقوع غزوة أحد حيث دارت معركة بين المسلمين والكفار وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة والتي تصادف 23 مارس 625 م،وانتصر فيها أهل مكة "الكفار" على المسلمين .