EN 
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن أن الحرب الإرهابية التي تشن علي بلاده هدفها عرقلة نهضتها وتدمير منجزاتها التنموية وسفك دماء أبنائها المدافعين عن سيادتها ووحدتها والنيل من دورها الإقليمي والدولي.
وبحسب سانا فقد قال السفير صباغ: القلق الحقيقي الذي يجب التعبير عنه هو من ممارسات الاحتلال الأمريكي والتركي ودعمهما ميليشيات انفصالية وتنظيمات إرهابية في سورية ومن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأضاف الدبلوماسي السوري : بعض الدول تواصل إعادة تدوير الإرهابيين الذين كانت جلبتهم من كل أصقاع الأرض وترفض الآن استعادتهم وعائلاتهم.
وتابع السفير صباغ: الحرب الإرهابية والحصار والإجراءات القسرية وممارسات بعض الدول سبب معاناة الشعب السوري خلال الـ 11 عاماً الماضية.
واستطرد : دعوة بعض الدول لحل سياسي في سورية مزايدة ونفاق لأنهم يريدون حلاً وفق منظورهم الذي لا يحترم إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية.
وأتم صباغ: إعادة الأمن والاستقرار في سورية يتطلب تخلي الغرب عن سياساته العدائية ووقف رعايته ودعمه الإرهاب واستعادة إرهابيين.
