أطباء الإسكندرية يبحثون استرداد مقر نقابتهم
اجتمع 50 طبيبًا بنقابة الأطباء الفرعية المنتخبة بالإسكندرية، امس الجمعة 13 يناير لبحث سبل إسترداد مقر النقابة، ومستنداتها الواقعة تحت سيطرة مجلس النقابة القديم -المحسوب على نقابة الأطباء العامة بالقاهرة- منذ فرض الحراسة القضائية على مقر النقابة الأصلي عام 1996.
ودار الاجتماع حول مشكلة مقر مجلس نقابة الأطباء العامة فرع الإسكندرية الذي يديرة مجلس النقابة القديم الذي لم يحالفه الحظ في انتخابات النقابة الأخيرة في اكتوبر الماضي، وتعرض الاجتماع لأسباب عدم الشرعية القانونية لحقوق المجلس المنتخب وانتقاص دوره النقابي نحو ناخبية بسبب الكيان النقابي الموازي له، بجانب اوجه اهدار اموال النقابة بالابقاء علي كيان موازٍ للنقابة المنتخبة.
كما تناول الاجتماع انجازات المجلس خلال الـ3 شهور الماضية، المعوقات التي تواجه النقابة، وأبدى الأطباء المشاركون استياءهم الشديد من موقف النقابة العامة فيما يخص الإصرار على وجود مقر الإسكندرية رغم وجود مجلس منتخب وأكدوا دعمهم للنقابة الفرعية، وألمح بعض الأطباء عن اعتقادهم بتعمد البعض تعطيل المجلس المنتخب عن أداء مهامه.
من جانبة أرجع الدكتور طاهر مختار العضو المنتخب ومقرر لجنة الإعلام في النقابة الفرعية، انخفاض عدد حضور الإجتماع عن توقعاته لسوء الأحوال الجوية، مشيرا الي ان مجلس نقابة أطباء الإسكندرية يعتبر هذا الاجتماع هو الاول ويعد أطباء الاسكندرية بمزيد من الاجتماعات الدورية لتوضيح انجازات المجلس والمعوقات التي تواجهه ولحصر اقتراحات أطباء الإسكندرية بشان اشكالية المقر الموازي وخط سير النقابة والخريطة الصحية في الإسكندرية.
وأكد الدكتور ماجد ميشيل أن التحدي الاساسي أمام نقابة الاسكندرية هو المشكلة المالية وأن النقابة رفضت أخذ سلفه من النقابة العامة لعدم زيادة الأعباء، مشيرًا الي ان العمل النقابى عمل تطوعى ولا تصرف أى رواتب لأعضاء المجلس وأن البنية الاساسية للنقابة والنادى سيئة وتحتاج للتجديد.
وقال الدكتور صلاح زاهر، إن هناك روحًا جيدة من التعاون بين مختلف الأجيال لصالح الأطباء بمجلس نقابة الاطباء الفرعية بالاسكندرية، مشيرا الي ان هناك رؤية بتشييد مستشفي لعلاج الأطباء بالاسكندرية أسوة بمستشفى الشرطة وكذلك عيادات بنظام "التايم شير".