الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشارة الأممية: الليبيون يريدون إنهاء الفوضى والحرب عبر صناديق الاقتراع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مستشارة الأمم المتحدة لليبيا إن الليبيين يريدون إنهاء عقد من العنف وانتخاب حكومة، ولا يبدون رغبة في إحياء الصراع من جديد، بالرغم من التصعيد السياسي الأخير.

تأتي تصريحات ستيفاني ويليامز إثر مخاوف من تصعيد جديد في البلاد، بعد إقرار لوقف إطلاق النار منذ 17 شهرا، مؤكدة أنه ”يمكن تجنب“ العودة إلى الصراع المسلّح.

وأوضحت المستشارة الأممية في مقابلة مع وكالة ”فرانس برس“، مساء السبت، أن ”غالبية الليبيين يريدون حقا إنهاء 11 عاما من الفوضى والانقسامات والحرب بطريقة سلمية، عبر الذهاب إلى صناديق الاقتراع“.


وتابعت: ”هناك أزمة على مستوى السلطة التنفيذية، وهناك صراع سياسي على من يتولى السلطة في طرابلس، ولكن يمكن تجاوز ذلك“.

وكان من المفترض أن تُجرى انتخابات في ديسمبر الفائت برعاية أممية ضمن إطار سلمي، يهدف لوضع حدّ لصراع معقد في البلاد ظهر بعد سقوط نظام الديكتاتور معمّر القذافي في العام 2011.

لكن تقرر تأجيلها بدون تحديد تاريخ جديد في ضوء خلافات حادة بين الأطراف السياسية حول أسسها القانونية، فضلا عن ظهور مرشحين مثيرين للجدل.

وأوردت وليامز أن ذلك مثّل ”خيبة أمل كبيرة“ لليبيين، خصوصا بعد أن قام حوالي 2,8 مليون منهم بالتسجيل للانتخابات، إثر فترة نادرة من التفاؤل بعد قرار وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020″.

واتخذ الصراع السياسي منعطفا جديدا في آذار/مارس الفائت حين اتخذ برلمان مقرّه طبرق (شرق) قرارا بالمصادقة على حكومة جديدة، في تحدٍ واضح لـ“حكومة الوحدة الوطنية“ برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس (غرب).

تم تعيين الدبيبة في إطار مسار سلمي تقوده الأمم المتحدة مهمته إيصال البلاد لانتخابات، وكان صرّح بأنه لن يمنح السلطة إلاّ لحكومة منتخبة.