الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ جراحة العيون: مليونا شخص في مصر يحتاجون زراعة قرنية

صدى البلد

قال الدكتور حازم ياسين أستاذ طب وجراحة العيون إن هجرة الأطباء ترجع إلى الكثير من الأسباب أهمها أن المقابل المادي في مصر ضعيف للغاية، وبدل العدوى كان 20 جنيها رغم أن الأطباء كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا وبعضهم استشهد في سبيل إنقاذ المرضى.

وأضاف ياسين خلال لقائه  ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الدول الأوروبية تستهدف استقطاب الأطباء الواعدين، وأشعر بالإحباط عندما أرى شباب الأطباء يحلمون بالهجرة إلى ألمانيا وإنجلترا التي تعتبر من أكثر الدول استقطابا لأطباء مصر.

وأوضح أن الرئيس السيسي هو أول من استثمر في حياة وصحة المواطن المصري، بالكثير من المبادرات المجانية لمرض فيروس سي ومرضى العيون.

وكشف أستاذ طب وجراحة العيون، أن هناك مليوني شخص في مصر يحتاجون زراعة قرنية وساهمت مبادرة نور حياة في علاج الكثيرين منهم، مشيرا إلى أن الدولة تستثمر في صحة وشخصية المواطن المصري.

وأوضح حازم ياسين، أن مريض زرع الخلايا الجذعية قد يقع ضحية مرضى ضعاف النفوس، لأنه لا توجد زراعة تؤدي إلى إعادة الإبصار حتى الآن، وكل ما يجري هو عبارة عن تجارب.

وتابع أستاذ طب وجراحة العيون أن القرنية عادة ما تستورد من أمريكا بأكثر من 20 ألف جنيه، وتأتي من شخص متوفى حديثا، موضحا أنه ليس من المعقول عدم وجود قانون يتيح نقل القرنية، لأن الأموال التي تنفق في استيرادها كبيرة.

وذكر أنه عند الحديث عن إتاحة التبرع بالقرنية يأتي المبرر بأن إصدار قانون لزراعة القرنية قد يفتح الباب أمام تجارة الأعضاء، مردفا : نحتاج لبنوك عيون ويمكن توفيرها في المستشفيات الجامعية لتوفير النفقات وعلاج جموع الشعب المصري.

واختتم بأن التبرع بالقرنية بعد الموت صدقة جارية، لأن الغير يستفيد منها، والكثير من المواطنين استعادوا الإبصار بعد زراعة القرنية.