تمر اليوم الذكرى الرابعة على رحيل الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق الذي رحل عن عالمنا فى 2 إبريل عام 2018، حيث فارق الحياة عن عمر ناهز الـ55 عاما، إثر أزمة صحية ألمت به.
ولد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962م يعد أول كاتب عربي يهتم بمجال أدب الرعب ويكتب فيه فهو طبيب، وكاتب، ومؤلف، ومترجم ولقب " العراب".
مازالت إلى اليوم كتاباته تنال إشادة كبيرة من جمهوره ويتناقل رواد السوشيال ميديا عبارات من رواياته وفي ذكرى وفاته ننشر أهم ٧روايات له.
يوتوبيا
أول رواية اجتماعية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، صدرت فى عام 2008 عن دار ميريت للنشر وحصلت الرواية وقتها على المركز الثانى فى قائمة أكثر الكتب مبيعاً، وتدور أحداث الرواية فى سنة 2023 حيث تتحول مصر إلى طبقتين، الأولى بالغة الثراء وهى «يوتوبيا» المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز والثانية فقر مدقع وتعيش فى عشوائيات

ما وراء الطبيعة
سلسلة روايات خيالية بطلها طبيب أمراض دم مصرى متقاعد اسمه رفعت إسماعيل، يستعرض خلالها الطبيب سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التى تعرض لها فى حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التى تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق، بدأت السلسلة فى عام 1993 وصدر منها 80 عدداً.

السنجة
تدور أحداث الرواية حول عصام الشرقاوي، كاتب مغمور يعيش فى دحديرة الشناوى، يحاول معرفة حل لغز الكلمة التي كتبتها «عفاف على» بالاسبراى على الجدران قبل أن تلقى بنفسها أمام قطار مقبل وتلقى حتفها، وتعتبر الرواية خليطاً من الفانتازيا والواقعية، وصدرت الطبعة الأولى منها فى 25 من أكتوبر لعام 2012 لدار بلومزبرى مؤسسة قطر للنشر.

سفارى
تستعرض هذه السلسلة مذكرات الطبيب علاء عبدالعظيم الذى هاجر إلى الكاميرون حيث يعمل في وحدة سفارى التى تصطاد المرض في القارة السمراء، وسط اضطرابات سياسية لا تنتهي، وخلال عمل الطبيب يلتقي بالكثير من الفيروسات القاتلة والسحرة المجانين والمرتزقة والسلسلة تم صدورها عام 1996 فى 52 عدداً.

مثل إيكاروس
تدور أحداث الرواية فى عام 2020 حول ثمن معرفة المستقبل، وقال عنها «توفيق» إنها تعد من أقرب الروايات إلى قلبه وتدور أحداثها حول محمود السمنودي الذي دفع ثمن معرفته للحقيقة والمعرفة نبذاً وألماً ومعاناة، منذ طفولته كطفل غريب الأطوار بين أقرانه وكرجل لا يرغب أحد فى الاقتراب منه.

نادى القتال
وهى رواية من روايات الأديب الأمريكي تشاك بولانيك وقام أحمد خالد توفيق بترجمتها إلى العربية لدار ميريت للنشر عام 2005، وتحكي الرواية قصة رجل يعانى من الأرق فيبحث عن طريقة ليستطيع النوم، إلى أن يجد الراحة من خلال جلسات العلاج النفسى الجماعى، ثم يقابل صديقه تيلر ديردن وينشآن معاً نادياً للقتال.

شآبيب
وهى آخر رواية صادرة للكاتب، حيث تم صدورها خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السابقة ويصطحبنا خلالها الكاتب إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مروراً بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن يستقر عند خط الاستواء، ويطرح خلال روايته العديد من الأفكار الجريئة ليظل السؤال: هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم.
