EN 
شارك أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الندوة العلمية التي نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية بالقاهرة بعنوان: "الأزهر ودوره في تنمية التعليم الإسلامي في دول آسيا - إندونيسيا أنموذجًا" برئاسة أ.د أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، وبمشاركة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د شوقي علام مفتي الجمهورية ، وأ.د محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
تجديد الخطاب الديني
وخلال اللقاء أكد وزير الأوقاف على أهمية تجديد الخطاب الديني في المرحلة الراهنة بما يتواكب مع فهم روح وتحديات ومستجدات العصر في ضوء ثوابت الشرع.
وفي ختام اللقاء أهدى أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نسخًا من المنتخب مترجمًا إلى اللغة الإندونيسية للدكتورة أماني لوبيس رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا بإندونيسيا ، وجميع أعضاء الوفد المرافق من نواب رئيس الجامعة بأندونيسيا.
اقتصادية النواب تشيد بالدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف
ثمن الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب قرار وزارة الأوقاف بتخصيص 50 مليون جنيه من مواردها الذاتية من عوائد ريع الوقف لتنمية الأسر الريفية الأولى بالرعاية في مجال الإنتاج الحيواني.
وأعلن "عبد الحميد" تأييده لتأكيد وزارة الأوقاف بأن تنمية الأسر الريفية الأولى بالرعاية سيتم بالتعاون مع وزارتي التضامن والزراعة ، على أن يتم التنسيق بينهم في تنفيذ المشروع من خلال لجان عمل متخصصة ، موجهًا التحية والتقدير للدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على فكره المستنير في تقديم الدعم والمساندة ليس بمنح الأموال للأسر الأولى بالرعاية ولكن في تأسيس مشروعات اقتصادية ناجحة للأسر الأولى بالرعاية لتدر عليهم عوائد مالية.
وأعرب الدكتور/ محمد عبد الحميد عن ثقته التامة إذا ما تم التفكير بالفكر المستنير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في قيام جميع المحافظين على مستوى الجمهورية بإجراء دراسات ميدانية من خلال جميع رؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى لرصد مشكلات الأسر الأولى بالرعاية ، ووضع تصور من خلال الحوار معهم في توفير مبالغ مالية لهم لإقامة مشروعات تتناسب وقدراتهم سواء كانت في مجال الزراعة أو الثروة الحيوانية أو الداجنة أو السمكية وغيرها من المجالات الأخرى فإن هذه الأسر سوف تتحول لقوى داعمة للاقتصاد الوطني.
وقال الدكتور/ محمد عبد الحميد: إنه يمكن للأجهزة التنفيذية بصفة عامة وداخل المحليات بصفة خاصة استغلال الطاقات الهائلة لدى الأسر الأولى بالرعاية في زيادة الإنتاج وتوطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر داخل القرى والريف المصري لتوفير احتياجات المواطنين من مختلف السلع بل والاتجاه إلى تصدير العديد من المنتجات لمختلف دول العالم معربا عن ثقته التامة في قدرة الأسر الأولى بالرعاية لتحقيق النجاح في التحول لقوى اقتصادية كبيرة داعمة للاقتصاد الوطني.
