الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: الهلال الأحمر بالمملكة يقدم دعما عاجلا لقدرات مراكز ومستشفيات المحافظات اليمنية.. مخاوف إقليمية من انزلاق باكستان في الفوضى بعد سقوط عمران خان

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (عبور باكستان): تمر باكستان بمرحلة دقيقة في تاريخها، إثر أزمة دستورية غير مسبوقة، وما زالت مفاعيل الأزمة السياسية مستمرة رغم انتخاب شهباز شريف رئيساً للوزراء بعد حصوله على أغلبية أصوات البرلمان، في ظل رفض رئيس الوزراء المخلوع عمران خان رفع المنديل، ومحاولته تحريك الشارع بالحديث عن مؤامرة خارجية لإسقاطه، وهو ما قد يفتح الأزمة على احتمالات لا يمكن حصرها حتى الساعة.

وتابعت: لا شك أن الأزمة السياسية في باكستان، تحظى باهتمام إقليمي ودولي واسع نظرا للطبيعة الاستراتيجية المهمة لهذه الدولة، وموقعها الجيوسياسي المؤثر، فمن جهة تتبوأ باكستان موقعاً بارزاً في التأثير على الوضع في أفغانستان، كما أن علاقتها المتوترة بالهند تمثل هاجساً إقليمياً مزمنا، وفيما يخص العلاقة بالصين تجد باكستان نفسها في خضم صراع استقطاب حاد، في ظل تذبذب العلاقة مع الولايات المتحدة بعد فترة مثالية من التقارب والتنسيق، ولكل هذه الأسباب وغيرها فإن أي تغيير سياسي أو أزمة في باكستان تثيران قلقاً إقليمياً ودولياً، ومراقبةً حثيثة للتغيرات التي قد تطرأ على توجهات إسلام أباد فيما يتعلق بالقضايا الخارجية، غير أنه يبدو مطمئناً توجه رئيس الوزراء الجديد لحل الإشكالات الداخلية من خلال حوار وطني، شدد عليه في خطابه الأول وعلى التفاهم لمعالجة المشكلات والقضايا التي تواجه البلاد.

التقنية خدمة للتنمية.. والحذر واجب المجتمع

وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( التقنية خدمة للتنمية.. والحذر واجب المجتمع ) : الثورة التقنية التي يعيشها العالم كان لها بالغ الأثر علـى عدة مفاهيم في دور الحياة الـيومية في منظورها التعليمي والتجاري والصناعي وكذلك الفكري والتواصل الاجتماعي.. وقد كان لها الفضل في تسهيل التعاملات وسبل الوصول للمعلومات وإنجاز المعاملات، وهو واقع فرض نفسه على العالم بأسره بل إن من لم يلحق بهذا الركب فسيجد نفسه متأخرا عن الركب في قاعدة تنطبق على الفرد والمجتمع والدول.. ولكن وكغيرها من المؤثرات التي لها الكثير من الإيجابيات فلا بد أن يكون لها عدة سلبيات ومخاطر ترتبط بأسلوب التعامل مع هذه التقنية والحذر في التصرفات والتحري من الغايات.
وواصلت : لنا وقفة هنا مع المخاطر التي صاحبت الثورة التقنية فيما يرتبط بالتعاملات المالية حوادث الاحتيال التي تقع على أثرها من ضعاف النفوس واستغلالهم لهذه السبل الحديثة في المعاملات الـنقدية.. وهو أمر يقع ضحيته الـكثيرون يوما بعد آخر إما بسوء تقدير أو تساهل في مخاطر الأمور.. ولله الحمد فإن المملكة العربية السعودية وعبر الجهات المعنية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمؤسسات من هذه الحوادث والاحتيالات.

ولعل إعلان البنك المركزي السعودي تحديث التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المؤقتة لحماية عملاء البنوك من الاحتيال المالـي، المبلّغة للبنوك الـعاملـة في المملكة في تاريخ 06 / 09 / 1443 هـ الموافق 07 / 04 / 2022 م، بناءً على التقييمات والمتابعة التي تمت خلال الأيام الماضية وتأكيد «الـبنك المركزي» لـعملاء الـبنوك ضرورة أخذ الحيطة والحذر من العمليات الاحتيالية، وعدم التفريط بإفشاء البيانات البنكية والشخصية، مثل الأرقام السرية ورموز التحقق لأي شخص أو جهة، مع أهمية التأكد من موثوقية المواقع الإلكترونية المتعامل معها.

جميع هذه الحيثيات الآنفة الذكر توضح حجم الحرص على حماية العملاء الأفراد والمؤسسات على حد سواء من أي احتيالات تستغل التقنية لأغراضها الخارجة عن الـقانون وتبين أيضا أن المسؤولية هنا مشتركة وتستدعي من الجميع أخذ الحيطة والاحتراز وعدم التهاون في إفشاء المعلومات.

مواقف مشرفة
وأشارت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( مواقف مشرفة ) : تتواصل جهود المملكة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق ، في كافة مجالات العمل الانساني والاغاثي والتنموي ، بمواقف مشرفة من خلال مركز الملك سلمان وبرامجه الضخمة في العديد من الجوانب ، والجهود الكبيرة للبرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن ، ضمن المظلة العريضة التي توفرها المملكة ، تنفيذا للأمر الكريم بتوحيد جهود الوزارات في المملكة فيما يتعلق بتنمية وإعمار اليمن، لتنفيذ أوجه التعاون في مختلف المجالات بطريقة علمية ، لتقديم كل الدعم للأشقاء في اليمن وتقديم كل ما يحقق الاستقرار والبناء لبلادهم ، من خلال دعم القطاعات الخدمية والتنموية بمشاريع أساسية كالتعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وغيرها.

وأضافت : واستمراراً لدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في تقديم الدعم التنموي في اليمن، أعلن البرنامج وهيئة الهلال الأحمر السعودي عن تقديم دعم عاجل لدعم قدرات مراكز ومستشفيات المحافظات اليمنية، يتمثل الدعم في تخصيص اسطول من سيارات الإسعاف وعربات استجابة عالية التجهيز، بهدف بناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في اليمن، بما يسهم في تسهيل الحصول على الرعاية الصحية وتطوير جودة وفاعلية الخدمات المقدمة للشعب اليمني الشقيق.

نمو متقلب وتضخم مقلق
وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها بعنوان ( نمو متقلب وتضخم مقلق ) : الأنظار كالعادة تتجه إلى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي"، لوضع السيناريو الأكثر واقعية للاقتصاد الأمريكي في المدى المنظور. لكن في ظل المشهد الراهن لهذا الاقتصاد، لا أحد يستطيع الادعاء بقدرته على وضع السيناريو المحكم في هذا المجال، فالمشهد الاقتصادي في الولايات المتحدة يبقى مضطربا كما هي الحال في ساحات اقتصاد الدول المتقدمة، لأسباب معروفة للجميع، في مقدمتها الآثار التي تركتها جائحة كورونا اقتصاديا، بما في ذلك العبء المالي لها، فضلا عن الهزات الاقتصادية المختلفة الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية حاليا، وتأثر الولايات المتحدة وغيرها بهذه الحرب بأشكال مختلفة.

واسترسلت : يضاف إلى ذلك، الحيرة الواضحة لدى المشرعين الاقتصاديين في معظم الدول عموما في مسألة مواجهة النسبة المرتفعة للتضخم، وزيادة الأعباء المعيشية على السكان في هذه الدولة أو تلك.

والتضخم يبقى الآفة المقلقة لأي حكومة، فقد وصل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة عقود على الأقل، واضطرت بعض الحكومات المحلية في الولايات المتحدة إلى اعتماد نظام "الكوبونات" لمساعدة سكانها على مواجهة تكاليف الحياة قدر الإمكان، خصوصا في الفترة التي أعقبت الارتفاعات الكبيرة لأسعار الطاقة، وسط مخاوف نقص الإمدادات العالمية بفعل الحرب الجارية في أوروبا، فقد بقيت هذه الأسعار عالية بالفعل، حتى في أعقاب لجوء الرئيس جو بايدن إلى الاحتياطي النفطي المحلي، وضخ ملايين البراميل في السوق. وفي الوقت الذي انطلق فيه الاقتصاد الأمريكي إلى مرحلة الانتعاش بعد مرور جائحة كورونا بضرباتها الكبرى، تأثر النمو الاقتصادي الذي تلا هذا الانتعاش بصورة سلبية بالطبع، كما حدث بالفعل في معظم الأسواق المكونة للاقتصاد العالمي.

الخطة الراهنة لـ"الاحتياطي الأمريكي" تهدف إلى تقليص ميزانيته العمومية البالغة نحو تسعة تريليونات دولار، بينما يسعى في الوقت نفسه إلى تشديد سياسته النقدية، لماذا؟ بسبب التضخم الذي صار واجبا كبح جماحه أو السيطرة عليه بشكل أو بآخر.

 وهذا ما دفع البنك الأمريكي في الشهر الماضي إلى رفع نسبة الفائدة وإن بصورة طفيفة لأول مرة منذ 2018، والتوجه الأمريكي على صعيد الفائدة يتم تحت عنوان عريض، هو الحفاظ على النمو في حدوده الراهنة، أي لتسريع هذا النمو وليس لتبطئته، وهذه مهمة ليست سهلة، بصرف النظر عن القدرات المالية للبلاد كلها، فخطط الإنقاذ أو الدعم التي وضعتها الإدارة الأمريكية خصوصا مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض، لا بد من تقليصها، وهذه المسألة تواجه في الواقع كل الحكومات حول العالم التي ضخت الأموال لتحريك اقتصاداتها في مواجهة الأزمة التي ولدتها كورونا.

القرارات السريعة.. والتراجع عنها

وبينت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها بعنوان ( القرارات السريعة.. والتراجع عنها ) :أكدت القرارات المتسارعة للبنك المركزي السعودي (ساما) أهمية اتخاذ الإجراءات الصحيحة بشكل فوري، وأنه لا مانع من التراجع عن اتخاذ القرار إذا كان لا يصب في مصلحة الأفراد والمنشآت.

إن اعترف البنك المركزي بوجود نقص في الكوادر المؤهلة في وحدات مكافحة الاحتيال المالي، يؤكد أهمية مخرجات التعليم، وأن يتم تقوية الشراكات بين الجامعات والجهات المصرفية، لخلق جيل قادر على معالجة الثغرات، إضافة إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية بمختلف الوسائل والطرق، خصوصاً لكبار السن، والأفراد ذوي الإعاقة.
وواصلت : إن ما قامت به شركات الاتصالات أخيراً بربط إصدار الشريحة بالبصمة، يتطلب من البنوك أيضاً تنفيذه بربط الحسابات البنكية أيضاً بالبصمة أو قصر فتحها إلا بأرقام شرائح اتصالات تم إصدارها من خلال البصمة، لمكافحة فتح الحسابات غير المتربطة بأرقامهم فعلياً، مع أهمية اتخاذ خطوات مهمة لمعالجة مشاكل المبتعثين والمواطنين المقيمين في الخارج.