EN 
حالة من الإحباط تواجه راغبي شراء السيارات فى الشارع المصري، بسبب التفاوت فى الأسعار المتواجد بشكل مكثف فى معارض السيارات سواء كانت مستعملة أو “زيرو”، خاصةً مع ارتفاع الأسعار الرسمية التى تحولت مع “الأوفر باريس” إلى ارتفاع جنوني بعيد عن واقع الزيادة المقررة تماماً.
وبحسب تصريحات كبرى شركات السيارات العالمية، فهناك انخفاض نسبي فى الإنتاج بسبب من قبل الت السوق المصري للسيارات خلال الفترة الماضية حالة من التغييرات السعرية، حيث ارتفعت أزمة الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات، بالإضافة لقرار البنك الفيدرالى الأمريكي، ولكن رغم كل ذلك فالزيادة كانت مقبولة، بينما “الأوفر برايس” تخطى فبعض السيارات حاجز المليون جنيه.
رصدت أعين صدى البلد ارتفاع أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه لدي عينة بحث عشوائى بمعارض البيع المتمركزة فى القاهرة والجيزة، وكان الرد “لاتوجد سيارات لدي الوكيل” أو “الأسعار ارتفعت ولا يوجد عدد كافي”.
مبررات تبناها موزعي السيارات و أضحاب المعارض، وحتى المستعمل شهد ارتفاع جنونيفي علامات بعينها على سبيل المثال:"تويوتا، كيا، هوينداي، مرسيدس، جيب"، فى موديلات متعددة، لدرجة أن بعض المعارض تبيع سيارات مستعملة بفارق 10 آلاف جنيه فقط عن “الزيرو” منها.
وضمن العينة العشوائية التى أجراها "صدى البلد" لعدد من معارض السيارات بمحيط محافظة الجيزة، مازالت تلك المعارض تستخدم سياسة الاوفر برايس بصور ظاهرة مع العملاء علمًا بأن الاسعار الرسمية تفيد بعكس ذلك، حيث تعدت تلك القيمة حاجز الـ 60 الف جنيه لعدد كبير من الموديلات المتوسطة والمنتشرة بالشارع المصري.
الأمر الذى يؤكد أن أغلب المعارض لا زالت تتبع سياسية الاوفر برايس وفرض قيمة سعرية كبيرة وغير مستحقة، علمًا بأنها حققت مكاسب هائلة بصور عديدة ومنها الاعتماد على المخزون الفعلي لديها الذي يتعلق بالقوائم السعرية السابقة، بالاضافة إلى مبررات اخرى غير واقعية على الاطلاق مما تجعل الامر اشبه بالمستحيل لمن يرغب باقتناء سيارة جديدة، نظرًا للاسعار المبالغة.
