EN 
يصادف اليوم " اليوم العالمى للكتاب" تم تخصيص يوم 23 أبريل من كل عام من قبل اليونيسكو للاحتفال بالكتاب العالمي وحقوق النشر والقراءة في عام 1995، ويتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الاحتفال باليوم.
قال سامح الزهار كاتب ومؤرخ ان افضل الكتب التي اثرت فيه هو كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار للكاتب تقي الدين المقريزي لأنه يعتبر اهم كتاب يوصل لينا عمارة القاهرة وتراثها من اهم شيخ مؤرخين العصور الوسطى المقريزي ولقد تعرفت على الكتاب قبل دخولي الجامعة وكان سبب رئيسي في تخصصي لدراسة التراث.
وتابع قائلا من افضل الكتب التي قراءتها أيضا على هامش السيرة للكاتب نجيب محفوظ ولقد قراءت منه السيرة من مواضع مختلفة بعيدا عن الكتب الدينية العظيمة او العلماء او الاكاديمين ولقد بدأت قراءة السيرة من عين ادبية ومن تفاصيل اخرى بعيدا عن الاحداث الكبرى فالتفاصيل من تقرب الحكاية اكثر و تعارضها بشكل انساني وهو مدخل للتعرف على اعمال طه حسين وبدأت التعرف على هذا العالم.
واكد متابعا ان كتاب تاريخ الجبرتي عرفت منه اصل مهم في تاريخ مصر في زمن محمد على ولكن الاهم انه اثر في ككاتب فكثير منالكتابات التاريخية اكاديمية و ثقيلة و ليست قريبة من الناس فينفروا منها ولكن الجبرتي هو صاحب المدرسة الاهم في تبسيط التاريخ ويحاول كتابة الحاويات التاريخية ليست للصفوة ولا المثقفين فقط بل لعموم الناس وهذا ما احاول تقليده و اتبعاه.
وأضاف متابعا ان كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن إياس الحنفي من اهم الكتب التي عرفتها في وقت مبكر وبدأت اهتم به وقراءته اكثر من ١١ مرة رغم انه يتكون من أجزاء كثيرة ولكنه كتاب مهم جدا و بدأت من خلاله اطلع على فصل مهم جدا وهو فصل الاحتلال العثماني لمصر وأصدرت في هذا السياق كتابين الأول طومان باي ويشرح الملابسات التي حدثت في عصره الثاني اللاهود العثماني وهو يشرح الجدا بين الدين و السياسة في الحقبة العثمانية.
وأوضح ان من افضل الكتب ايضا كتاب ديوان ابن الفارض لأنى من اهم قراء الشعر وأتذوقه واحبه وازين بعض الكتابات بابيات الشعرولكن ابن الفارض شاعر له خلفيات مهمة عظيمة ومهمة و يعيش على ارض مصر ويتحرك فيها بقوة وفي مرحلة حياته وقربه من التصوف والصوفية و الزهد ورفضه لجزء من السلطة او غيره و قربه من الناس كل هذا انتج الديوان بحالة من شعر الرومانسي و الواقعي وفي نفس الوقت ذو الابعاد الروحية و الوجدانية.
وانهي حديثه قائلا من افضل الكتب التي اثرت في ايضا هي الحرافيش وميرامار للأديب نجيب محفوظ فهي من أفضل كتبه ومدرسة واقعية وكتابة أدبية رصينة وفتحت لي أفاق واسعة وكانت من أول قراءاتى لنجيب محفوظ لأتعرف عليه و ادخل في هذا العالم وأكتب ٥دراسات عن علاقة نجيب محفوظ بالقاهرة العتيقة ولدي كتاب تحت الطبع سيصدر في نفس الاطار ومن خلاله تعرفت على القاهرة وبالتالى هذان العملين أجد أنهما من أهم ما كتب فاقمت من الحرافيش فيلم وثائقي ومينامار مازال تحت الدراسة.
