الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحياء ليلة العيد.. سنة مهجورة يغفل عنها الكثير

صلاة العيد
صلاة العيد

إحياء ليلة العيد ، من الأمور التي يغفل عنها الناس في ليلة العيد، ولا يعلمون أن النبي الكريم كان يحي ليلة العيد بالكثير من العبادات والطاعات.

إحياء ليلة العيد

 

كان النبي الكريم يحي ليلة العيد، بالعبادة والطاعة والذكر والقيام وقراءة القرآن، والثواب في ساعات الغفلة أعلى، وكثير من الناس يظن أنه بعد رؤية هلال عيد الفطر، أن العبادة قد انتهت، والنبي الكريم يقول "إنما الأعمال بالخواتيم".

هدي النبي في العيد

في يوم العيد كان النبي والصحابة يفطرون على تمر قبل الذهاب للصلاة، ولا يصوم أحدا منهم في العيد لأنه يحرم صومه.

سنن النبي في العيد

النبى صلى الله عليه وسلم، كان يأكل قبل الخروج من بيته في عيد الفطر، مثل شيئا من تمر أو رطب أو لبن أو ماء مثل إفطار الصائم بعكس عيد النحر، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر الإفطار بعد صلاة العيد ليكون أو ما يدخل إلى معدته الشريفة من الأضحية تبرك الإفطار بعد صلاة العيد ليكون أو ما يدخل إلى معدته الشريفة من الأضحية تبركا.

 

التكبير قبل الصلاة

النبى كان يذهب للمصلى وكانوا يكبرون في عيد الفطر في المصلى فقط قبيل أداء عيد الفطر المبارك فقط، وكان يلبس أجمل ثيابه يوم العيد.

كان الرسول صلي الله عليه وسلم يذهب من طريق وكان يتصدق على الناس على جانبى الطريق، مشيرا إلى أنه قبل خروجه من البيت كان يغتسل الغسل الشرعى للعيد وكان يلبس افضل الثياب، وكان للنبى عدة برد أو عباءات، برد للعيدين وبرد لاستقبال الوفود.

خروج النساء للصلاة

وكان عليه الصلاة والسلام يأمر بإخراج النساء يشهدن الصلاة، ويسمعن الذكر حتى الحيض منهن فقد جاء في الحديث عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين, قلتُ يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتلبسها أختها من جلبابها) رواه البخاري ومسلم.

بيت النبي في العيد

كان البيت النبوي وما حوله يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد، على مرأى ومسمع من النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، حيث كان الجميع يعبر عن فرحته بالعيد، ويحرص أن تكون احتفاليته تلك بمشهد من النبيِّ الكريم ، حبًا وشوقًا وتكريمًا له عليه الصلاة والسلام.

كما كان حال داره الشريفة يعم بمظاهر الاحتفال بالعيد فتحدثنا عن ذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فتقول: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "دعهما " فلما غفل غمزتهما فخرجتا. وفي رواية أخرى قال:" " يا أبا بكر، إن لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا "وفي رواية في المسند: أنه صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: " لِتَعْلَمَ اليهود أنَّ في ديننا فسحة، إني أُرسلت بحنيفية سمحة"

اهتمامه بالفقراء

كما كان يهتم النبي بالفقراء والمساكين في العيد فكان يقدم لهم المساعدات ويعطف عليهم ويقدم كل ما  يحتاجونه في هذا اليوم، فقال "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".

فرحة العيد

يوم العيد يوم فرح وسعة، فعن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : " ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر " أخرجه أحمد بسند صحيح .