الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: ثواب صلاة العيد بالمسجد الجامع لا يقل عن أدائها في الخلاء

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ، إن ثواب صلاة العيد في المسجد الجامع لايقل عن ثواب صلاتها في الخلاء.

و أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن التقوى هي الغاية الأسمى من الصيام كما قال الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" وفي الأصل هم مؤمنون ، والمعنى ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم ، وتقوى على ما هم فيه من التقوى، والتقوى كما قال عنها بعض أهل العلم: هي الخوف من الجليل (عز وجل) والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ، بأن يولِّد الصيام في العبد حسن المراقبة لله سبحانه والخشية منه ، يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ" ، وعلينا ان نسأل أنفسنا هل ازددنا حبًا للطاعة وبعدًا عن المعصية؟ فإذا تحقق ذلك فقد حقق الله لنا التقوى.

وتابع وزير الأوقاف  : من كان يأكل الحرام سواء بغشٍ أو احتكارٍ أو سرقةٍ أو اختلاسٍ أو رشوةٍ أو غير ذلك ، هل عاهد الله أن يكف عن هذه الطرق المحرمة؟ ، من كان يكذب قبل رمضان ، هل عاهد الله على الصدق وأقلع عن الكذب وأقلع عن أذى الناس؟ ، هل سابق في الطاعات وتسابق في ترك المعاصي؟ ، من تحقق له ذلك فقد استفاد من الصيام وقراءة القرآن ، يقول الحق سبحانه : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" فهل استفدنا من قراءة ومدارسة القرآن الكريم وتحول ذلك إلى سلوك ، كما سُئِلَتْ السيدة عائِشةُ (رضي الله عنها) عن خُلُقِ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، فقالَتْ: "كان خُلُقُه القُرآنَ" حيث كانت أخلاقه وسلوكياته ترجمة عملية لآداب وشرائع القرآن الكريم.