الفلاحين: التعدي على  الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء كارثة تخلق العشوائيات

رفض حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين محاولات البعض لعودة البناء على الأراضي الزراعية تحت أي ظرف، لافتًا إلي أن مثل هذه الدعوات في ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب.

وأضاف عبدالرحمن في بيان له اليوم  أن بعض المواطنين ينظرون إلي مسألة البناء علي الأراضي الزراعية بمنظور ضيق ولا يدركون خطورة هذا التصرف علي الأمن الغذائي المصري في المستقبل.

وتابع عبدالرحمن أن التعدي علي  الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء كارثه تخلق العشوائيات وتهدد الامن الغذائي 

وأشار ابوصدام إلي أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بهذا الشأن واضحه وصريحه وأن الحكومة تبذل قصاري جهدها لمنع التعديات علي الأراضي الزراعية وتوفر سكن جديد وحديث وبه كافة مقومات المعيشة في مدن جديده لمن يرغب .

وأوضح أبوصدام أن زمن البناء علي الأراضي الزراعية في الاعياد والمواسم قد ولي وأن اية محاولة للالتفاف علي القوانين للاعتداء علي الأراضي الزراعية سواء بالبناء أو التجريف أو التبوير أو باستخدام الأراضي الزراعية في غير الزراعة بأي ذريعة أصبح مكشوفا ومعروفا للجميع وجريمه يعاقب عليها القانون

وثمن  عبدالرحمن دور مؤسسات الدولة خلال اجازة عيد الفطر المبارك ويقظة رجالها في منع وقوع اي اعتداء علي الأراضي الزراعية خلال إجازة العيد.
رافضا دعوة  كمال عثمان نائب نقيب الفلاحين في مداخلته مع الإعلامي مصطفي بكري والتي طالب فيها  بالسماح بعودة البناء بالشكل الذي كان سائد بحجة توفير عمل للعاملين في هذا المجال 

وأكد أن المشروعات القوميه العملاقة في مجال بناء المدن الجديده تسع كل العاملين.