الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة امتحان 2 ثانوي .. خبراء : ضرورة عقد اختبار الثانوية العامة ورقيًا .. وتباين آراء الطلاب

صورة أرشفية
صورة أرشفية

 أزمة امتحان 2 ثانوي:

خبراء التعليم:

أزمة منصة امتحان العربي اليوم يؤكد ضرورة عقد اختبار الثانوية العامة ورقيًا
التقييم الإلكتروني يعاني من مشكلات تستوجب إجراءات مسبقة من وزارة التعليم
تباين آراء الطلاب وأولياء الأمور بشأن منصة الامتحانات

التعليم :  

تم وضع كل الضوابط لمنع تكرار هذا الخطأ الفني في الامتحانات

علق الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي وعلم النفس الايجابي بجامعة عين شمس علي ازمة  طلاب الصف الثاني الثانوي الذين لم يتمكنوا من الدخول على منصة امتحان اللغة العربية بالتابلت اليوم،وعددهم 92 ألف و718 طالب/ طالبة قائلا " أنه  بجب علي الوزارة دراسة  المشكلات التي حدثت اليوم ، ونظرا لحداثة تجربة التقييم بالتابلت  والتقييم الالكتروني فلا  شك  انه من المحتمل ان  تحدث سلبيات وعقبات والتي يمكن تلافيها خلال الفترات التالية.

وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن هذا يؤكد  رؤية وزارة التربية والتعليم  في ان يكون امتحان الثانوية العامة ورقيا باعتبارها سنة مصيرية، بينما طبقت نظام التقييم بالتابلت علي سنوات النقل في الصفوف الاول والثاني الثانوي .

وأشار الدكتور تامر الي ضرورة توافر كافة مقومات تجربة الامتحانات الالكترونية دون الاخلال في اي عنصر حتي نضمن نجاح الامتحانات الكترونيا

وشكى طلاب الصف الثاني الثانوي اليوم في بعض اللجان ببعض المحافظات من صعوبة فتح امتحان اللغة العربية على منصة الامتحان على جهاز التابلت .

أكد  الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس والتقويم التربوي وعلم النفس الايجابي بجامعة عين شمس أن من المعروف ان التقييم الالكتروني سواء علي المستوي العالمي او المحلي يعاني من مشكلات او مخاطر  مثل احتمال سقوط السيستم، او  الفيروسات و القرصنة الخارجية التي من الممكن أن تدمر البيانات،أو تستولي عليها أو احتمال حدوث عطل ما بالأجهزة أثناء الامتحان،أو في البرنامج نفسه وهو ما حدث بالفعل .

وأشار الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي الي أن الوزارة اتخذت  اجراءات  قبل الامتحان لتقليل تلك المخاطر مثل عدم اعتماد الدرجة الكلية  للامتحان علي التابلت بل كان هناك جزءا من الاسئلة ورقيا ، فضلا عن اتاحة فرص ثانية  للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان، بل منحت الدرجة الكاملة للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان مراعاة للحالة النفسية لهؤلاء الطلاب.

وأوضح الخبير التربوي أنه يفضل فيما بعد قبل تعميم اي مشروع  علي مستوي الجمهورية مثل التابلت  تطبيقه علي مناطق او محافظات محدودة  للتعرف علي السلبيات والمشكلات وتلافيها قبل  تعميمها.

أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة بعين شمس  أن التكنولوجيا أداة تحتاج إلى بنية تحتية وليست عصاة سحرية نستخدمها في حل المشكلة بصورة كاملة خاصة في ظل ضعف البنية التحتية في الاتصالات داخل مصر، مؤكدا أنه كان هناك تساؤلات حول مدى تحمل شبكات الانترنت لإمكانية عقد الامتحانات منذ البداية.

وأشار الدكتور حسن شحاتة الي أن ضمان نجاح أي منظومة جديدة في العالم، يحتاج إلى الكثير من المراحل التجريبية، للوقوف على الأخطاء والثغرات التي تعيق نجاح هذه المنظومة،لافتا  أن يكون هناك أخطاء يتم اكتشافها والعمل على إصلاحها.

وقالت نادية محمود أحد اولياء الامور أنه سادت حالة من الغضب بين طلاب وأولياء أمور الصف لثاني الثانوي، لفشلهم في أداء امتحان مادة اللغة العربية أيضًا، نظرًا لسقوط السيرفر الخاص بوزارة التربية والتعليم .

وناشدت نادية محمود وزارة التربية والتعليم، بسرعة حل المشاكل بالمنظومة، حتى يستفيد الطلاب من هذه الامتحانات .

وأوضحت أن قرار وزارة التربية والتعليم بشأن احتساب لهؤلاء الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني درجة الامتحان الإلكتروني الكاملة لمادة اللغة العربية،

وعلى سياق آخر، أشاد طلاب بإدارة الهرم بالمنصة وتمكنهم من أداء الامتحان بكافاءة عالية، موضحين أن جميع الطلاب تمكنوا من أداء الامتحان.

وأوضحت أن قرار وزارة التربية والتعليم احتساب  لهؤلاء الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني درجة الامتحان الإلكتروني الكاملة لمادة اللغة العربية هو قرار جيد وكان لابد منه، لحين حل مشكلة وقوع "السيستم"، التي واجهت معظم طلاب المدارس إذ لم يكن جميعهم.

أشاد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بقرار وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والذي يقضي باحتساب درجة امتحان اللغه العربية في الشق الإلكتروني كاملة لطلاب الصف الثاني الثانوي الذين لم يتمكنوا من أداء امتحانهم اليوم بسبب مشاكل تقنية خارجة عن إرادة الطلاب.

وأكد  رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن قرار وزارة التربية والتعليم أثلج صدور الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الالكتروني اليوم. وقال إن القرار أنصف الطلاب وأراح أولياء الأمور. وهو يعبر عن دعم الوزارة للطلاب وأنها تتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوق الطلاب.

وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تقدم اليوم لامتحان اللغة العربية "الفترة الصباحية" عدد 582 ألف و852 طالب/طالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي، وقد أدى الامتحان الإلكتروني 490 ألف و134 طالب/طالبة بنسبة 84%، بينما لم يتمكن من أداء الامتحان عدد 92 ألف و718 طالب/طالبة.

وقد حققت الوزارة في الأمر وتبين حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت مما تسبب في تعطل وصول الامتحانات الي خوادم المدارس، وقد تم التحقيق مع المسؤول عن هذا الخطأ الفني والتعامل الفوري فنيًا عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات وكذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.

وأكدت الوزارة أنه لما كان هذا الخطأ ليس من مسؤولية الطلاب، فقد قررت أن تحتسب لهؤلاء الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني درجة الامتحان الإلكتروني الكاملة لمادة اللغة العربية، وقد تم وضع كل الضوابط لمنع تكرار هذا الخطأ الفني في الامتحانات القادمة بإذن الله.