الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح أعمال الجمعية العامة لكنائس الشرق الأوسط بوادي النطرون.. صور

صدى البلد

افتتحت مساء اليوم أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27)، بضيافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة.

وأقيمت فعاليات الجمعية  في مركز لوجوس البابويّ في وادي النطرون في مصر.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمة افتتاح الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط : " نستنكر يوما بعد يوم الحروب والاضطهادات والإرهاب، ونتساءل كمسيحيّين، الخصومات من أين تأتي؟ تلك التي تأتي من النفس البشرية الطامعة، تلك الأطماع التي جعلتها تقع فريسة الطمع والحسد".

وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني:" نجد أنفسنا أمام مسؤوليتنا وتجري في داخلنا أصوات ضمائرنا، ليكون أمامنا صوت الحق، ونقول للعالم أعدوا طريق الرب واصنعوا الطريق المستقيم، فالكنيسة هي حارسة الأخلاق ومذبح التعليم وغارسة الحياة الأفضل فلنتشجع بكلمات الرب لنعلن مواقفنا الثابتة".

ورحب الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية قائلا «أرحب بحضراتكم جميعًا في بلادنا العزيزة مصر، التي تستضيف لقاء هذا العام، ونشكر الله من أجل بلادنا وقيادتها، وما نشهده من تطور في مختلف المجالات».

وأضاف «لقد خاض البعض من مسيحيي الشرق الأوسط خلال العقد الماضي تحديات خطيرة في عدة بلاد، هددت وجودهم وتأثيرهم، وسعت بعض التنظيمات لاقتلاعهم من أرض هم متجذرون في تاريخها».

وأوضح «يمر العالم كله بمتغيِّرات على كل المستويات؛ في السياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع، ولا تستثني هذه التغيرات أحدًا على وجه البسيطة».

وتابع «الكنيسة كانت على مر العصور صامدة شامخة، متجددة، واعية، محافظة على الإيمان، نموذج حقيقي للمحبة والخدمة والتراحم الإنساني».

واستطرد «لدينا ككنيسة مسؤوليات تجاه مجتمعاتنا؛ إرسالية السلام في عالم مضطرب، والمحبة في عالم في وسط أصوات الكراهية والإقصاء، والطمأنينة في وسط القلق».

وزاد «أصلي من أجل السلام في ربوع بلادنا في منطقة الشرق الأوسط، ومجتمعاتنا، وفي كل بلاد العالم، وأن تسود لغة المحبة والتآخي والإنسانية بين الجميع، وأن تنحسر لغة العنف والحرب والكراهية، وأصلي من أجل كنائسنا ودورها وتأثيرها في المجتمع، من أجل جميع الرعية في كل كنائسنا للثبات في كلمة الله والإيمان.

واختتم «كما أصلي من أجل هذا اللقاء ليثمر ببركات الرب القدير ومن أجل كل المتكلمين والمحاضرين، ليعطيهم الرب نعمة عند افتتاح الفم، ومن أجل المشاركين والمشاركات معنا للاستفادة والمشاركة الفعالة. آمين».

df363c1c-9022-416e-9859-ad5ce87b0d64
df363c1c-9022-416e-9859-ad5ce87b0d64
9d2edb78-edb9-416b-8c75-dcfa649c4416
9d2edb78-edb9-416b-8c75-dcfa649c4416
39b73c01-f556-4fd9-bc9b-b8809112b819
39b73c01-f556-4fd9-bc9b-b8809112b819
77d4544e-4de1-4098-a36e-739ef78a678c
77d4544e-4de1-4098-a36e-739ef78a678c
a9172118-0b11-458a-98be-ce971c7d98ac
a9172118-0b11-458a-98be-ce971c7d98ac
6dcf0e57-af2c-4aaa-9971-a4eeb7290196
6dcf0e57-af2c-4aaa-9971-a4eeb7290196
181e4adc-a316-43df-94cb-e5a4a7b6dee2
181e4adc-a316-43df-94cb-e5a4a7b6dee2
9f64419e-376e-426a-8a95-0320116348fc
9f64419e-376e-426a-8a95-0320116348fc
1e6bc68f-d571-4b06-9393-20ecaef558a9
1e6bc68f-d571-4b06-9393-20ecaef558a9