الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب: زراعة واستصلاح الأراضى مهمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية

النائب إبراهيم عبد
النائب إبراهيم عبد النظير،عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان

قال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إن الرئيس السيسى وضع مذ توليه رئاسة البلاد خطط إستراتيجية لزراعة واستصلاح 4 ونصف مليون فدان.

وأشار عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الأزمة الروسية - الأوكرانية جعلتنا أمام ضرورة زراعة واستصلاح الأراضى الزراعية ، بهدف مواجهة الأزمة الإقتصادية العالمية.

وتابع عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان: نستورد قمح بالملايين مما يكلفنا عملة صعبة ، وبالتالى فلابد من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية وعلى رأسها القمح ، مشيرا إلى ان صادرات للخارج وصلت إلى 40 مليار دولار.

وأوضح أننا لدينا الآن العديد من المشروعات الزراعية فى شرق العوينات وتوشكى ومستقبل مصر ، وبالتالى فنحن نسير بخطى ثابتة لتحقيق الإكتفاء الذاتى من السلع المختلفة.

وكانت قد دعت جمهورية مصر العربية إلى تطبيق إجراءات عملية لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتشجيع القطاع الخاص لمزيد من الإنتاج في مجالات الأمن الغذائي.

وقال المستشار طارق شعراوي مستشار وزيرة التعاون الدولي رئيس وفد مصر إلى الدورة الثالثة عشرة بعد المائة التي افتتحت اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط ،: " نأمل أن تصدر الأمانة العامة للمجلس تقريرا تفصيليا عن فرص وإمكانات الاستثمار الغذائي متضمنا المعوقات الموجودة ". 

وأضاف أن " ما يبعث على الأمل في هذه الأزمات الدولية هو إرادتنا الصلبة المدعومة برؤية واضحة لدى القيادة السياسية في مصر وكذا القيادات السياسية في المنطقة العربية في بناء مستقبل أفضل لبلداننا مهما واجهنا من تحديات وعقبات من خلال الدفع في اتجاه المزيد من التعاون الاقتصادي العربي المشترك على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف".

وأكد شعراوي أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم ونقل خبرات النجاح وتجربة التنمية الرائدة التي أحدثهها الرئيس عبدالفتاح السيسي في البلاد خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن رؤية القيادة السياسية المصرية تلزمنا بالعمل على إزالة كافة المعوقات التي تتعثر فيها علاقات الدول العربية.
ونوه إلى أنه "لا يخفى على الجميع حجم الدعم والمساندة الذي التزمت جمهورية مصر العربية بتقديمه لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وفي الوقت الذي تؤكد فيه جمهورية مصر العربية على دعمها ومساندتها للدور المنوط بالمجلس، فمن المهم أيضا العمل على تطوير هذا الدور وصياغة رؤية جديدة تضمن حوكمة عمل المجلس ، مشيرا إلى أن دورة نواكشوط تأتي متزامنة مع مرور أكثر من ستين عاما على إنشاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي أنشأ كمنظمة إقليمية عربية.