EN 
الإفتاء: زيادة الصلاة والسلام على النبي تفتح باب القَبُول
هل على المخطوبة استئذان خطيبها قبل الخروج ؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة، التي تهم المسلم في حياته وتشغل أذهان الكثير، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
قالت دار الافتاء ، إن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير “أمر مشروع”؛ فإنَّ أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت دار الإفتاء أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تَفْتَحُ للعمل بَابَ القَبُول فإنها مَقْبُولَةٌ أَبَدًا حتى من المنافق، كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها مُتَعَلِّقَةٌ بالجناب الأجلِّ صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب.
وأضاف وسام، خلال فيدو مسجل له على قناة اليوتيوب، أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادما للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.
وأخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم].وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا.
ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح).
هل على المخطوبة استئذان خطيبها قبل الخروج ؟.. أزهري يجيب
هل يجوز للمخطوبة استئذان خطيبها قبل الخروج ؟ .. قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إنه لا يجب على المخطوبة الاستئذان من خطيبها، والخاطب رجل غريب ليس له علي المخطوبة أي حق.
وأضاف "الأطرش"، في إجابته عن سؤال ورد له من شخص يقول فيه، "هل يجب على المخطوبة الاستئذان من خطيبها قبل الخروج لأي مكان؟ وهل من حق الخاطب أن يمنعها؟"، قائلًا "لا يحق له منعها، بل لا يحق لها أصلا أن تتصل به لتستأذن منه، والواجب عليها أن تستأذن من والدها أو وليها إن كان الوالد غير موجود".
حكم خروج الخاطب مع مخطوبته بمفردهما
قالت دار الإفتاء ، إن الإسلام أباح للخاطب أن يرى مخطوبته، بحضور أحد محارمها كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها.
وأضافت دار الإفتاء في بيان لها: "للخاطب أن يكرر هذه الرؤية إذا لم تكفِ المرة الواحدة، والأصل في ذلك هو ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، ويباح له أن ينظر إلى وجهها وكفيها؛ لأنهما ليسا بعورة، ولأنه يستدل بالوجه على الجمال أو ضده، وبالكفين على خصوبة البدن أو عدمها".
وأوضحت أنه لا يجوز اختلاط الخاطب بمخطوبته وخروجه معها منفردين كما يفعل بعض الشباب الآن بحجة أنهم يريدون التعرف إلى من يخطبونها من الفتيات.
هل يجوز الخروج من صلاة الجماعة وتكملة الصلاة منفردا لألحق بالقطار ؟.. قال الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر السابق انه يجوز ذلك إذا كانت إطالة الإمام ستسبب لك فوات القطار فعليا ، أما إذا كان هناك متسع من الوقت فلا تفعل ، حتى تحصل على ثواب الجماعة .
حكم الصلاة خلف إمام جالس
قال الشيخ الأمير عبد العال من شباب علماء الأزهر الشريف إن حكم صلاة الإمام قاعدا يتوقف هذا الحكم على أمرين الأول: " إذا كان هذا الإمام هو الإمام الراتب الذي يتولى إمامة المسجد دائمًا واضطر لظروف ما خارجه عن ارادته كمرض او غيره فيجوز الصلاة خلفه ولا حرج في ذلك .
وأضاف عبدالعال خلال البث المباشر على صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية قائلا: إما إذ كان الإمام عابرا وليس بإمام المسجد فيقدم الإمام الواقف او السليم عن الإمام العاجز المريض ، وفي كلتا الحالتين صلاة المأمومين صحيحة ولا شك في ذلك .
هل يجوز الصلاة خلف الإمام العاصي
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجوز للمسلم أن يصلي خلف الإمام المبتدع أو العاصى وصلاته صحيحة.
وأوضح «عاشور»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، أنه على الرغم من أن الفقهاء قد أجازوا الصلاة خلف الإمام العاصى أو المبتدع ولكنهم ذهبوا إلى كراهتها.
