EN 
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنه من المرجح أن يستمر الصراع في أوكرانيا لفترة طويلة، لكنه سينتهي في النهاية بمحادثات سلام بين كييف وموسكو.
قال بوريل في مقابلة مع فرانس إنفو إنه يتوقع استمرار الهجوم العسكري الروسي.
ووفقًا لما ذكره بوريل، فإن موسكو ستتصرف بشكل أكثر عدوانية، وتطلب من الاتحاد الأوروبي الاستمرار في تسليح أوكرانيا وفرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وزعم أن الاقتصاد الروسي يتباطأ بالفعل بسبب القيود الاقتصادية، وأن المزيد من الضغط من شأنه أن يساعد كييف في اكتساب موقف أقوى في محادثات السلام المستقبلية مع موسكو.
ويبدو أن الأحداث على الأرض في أوكرانيا قد أقنعت بوريل بتعديل وجهة نظره بشأن الصراع، حيث قال الدبلوماسي الشهر الماضي إن “هذه الحرب يجب أن تكسبها كييف في ساحة المعركة”.
وكان بوريل يتحدث قبل عدة ساعات من بدء قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين بشأن أوكرانيا والتي تأمل بروكسل أن تتبنى الدول الأعضاء حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو، بما في ذلك على الأقل فرض حظر جزئي على النفط الروسي.
وقال إن “حكومات الاتحاد الأوروبي ناقشت القضية يوم الأحد وصباح الاثنين دون التوصل إلى توافق في الآراء”.
ومع ذلك، أعرب الدبلوماسي عن أمله في أن يكون هناك اتفاق في النهاية، على الرغم من مقاومة المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
ويقال إن الاقتراح الذي تنظر فيه الدول الأعضاء الآن يحظر تسليم الخام الروسي عن طريق البحر، لكنه لن يؤثر على خطوط الأنابيب، وهي مصدر الإمداد الوحيد للمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
