قال محمد طلعت رئيس شعبة الاتصالات و المحمول باتحاد الغرف التجارية، إن سوق المحمول يشهد توقفاً كاملاً في عمليات الاستيراد الأمر الذي أدى لتراجع السوق وشح البضاعة المطروحة أمام الجمهور .
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON"،: فيه ركود في السوق بسبب شح صنوف وموديلات أجهزة المحمول فضلاً عن ظروف سعر الصرف وتخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار الامر الذي أدى لارتفاع الأسعار ".
أكمل: "الدنيا في السوق مش ماشية مضبوط خلال شهري يناير وفبراير ربع واردتنا من أجهزة المحمول تراجعت".
وشدد أن الموبايل لم يعد سلعة ترفيهية، قائلة: الدنيا كلها بتشتغل على الموبايل لازم نبص على الموبايل كسلعة استراتيجية وليس استفزازية وبالتالي لابد من التعامل مع هذا الأمر عبر خفض رسوم الجمارك وضريبة المبيعات بالإضافة للاعتمادات المستندية".
وواصل: عشان الناس تعرف ليه الموبايل سعره عالي في مصر لابد من تناول المعطيات الأول سلعة الموبايل كانت زيرو جمرك ودلوقتي بندفع 10% جمارك و14% ضريبة قيمة مضافة بالإضافة إلى 5% رسم تنمية بالإضافة لنسبة 5% لجهاز تنظيم الاتصالات بإجمالي 35% من قيمة المحمول فضلاً عن ما شهدناه خلال الفترة الماضية من ارتفاع قيمة الدولار ونظام الاعتمادات المستندية الأمر الذي أجهز على الأسعار ودفعها للزيادة بنسبة 20% وبالتالي سنجد أن سعر الموبايل في مصر يزيد عن نظيره في العالم بنسبة 60% ".
مطالباً بإعادة النظر في سلعة الموبايل والنظر إليها "باعتبارها سلعة إستراتيجية في ظل التحول الرقمي وليست سلعة رفاهية.