الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

200 ألف مأدبة غداء.. استعدادات تاريخية للاحتفال باليوبيل البلاتيني لتولي ملكة بريطانيا

اليوبيل البلاتين
اليوبيل البلاتين للملكة

من المقرر أن يحتفل 12 مليون شخص باليوبيل البلاتيني لوصول ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية للعرش في حفلات ستعقد في مختلف شوارع البلاد، محققين بذلك رقماً قياسياً جديداً.


وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، وفي إطار استعدادات بريطانيا للاحتفال الكبير، فإنه تم عقد أكثر من 200 ألف مأدبة غداء خاصة، الأحد؛ احتفالاً بمرور 70 عاماً على تولي الملكة العرش.


ويعتقد المنظمون، أن حب الأمة للملكة سيجمع بين الناس بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، ومن المقرر أيضاً أن يقود أفراد العائلة المالكة الاحتفالات، حيث سيجلس كل من أمير ويلز ودوقة كورنوال وإيرل وكونتيسة ويسيكس لتناول الشاي والكعك في بعض الفعاليات المجتمعية.


ويعد حفل غداء اليوبيل الكبير هذا هو مجرد جزء واحد من الاحتفالات التي ستستمر لمدة أربعة أيام للاحتفاء بالسبعين عاماً التاريخية التي شهدت فيها البلاد جلوس الملكة على العرش، والتي تنطلق يوم الخميس المقبل.


وقد تجاوز عدد أولئك الذين سجلوا لإقامة مأدبة غداء العدد الذي شهده اليوبيل الماسي قبل عقد من الزمن؛ إذ وصل العدد في اليوبيل البلاتيني 85 ألف شخص، مقارنة بـ64 ألف شخص في اليوبيل الماسي، مع توقع تقديم العديد من الطلبات في اللحظة الأخيرة في الفترة التي تسبق عطلة البنوك.


ويتم تنظيم هذه الاحتفالات كافة من قِبل مبادرة «الغداء الكبير» التي تقودها شركة «Eden Project»، والتي تشرف على كل شيء من حفلات الشوارع التي تحطم الرقم القياسي العالمي إلى التجمعات الصغيرة التي تضم عدداً قليلاً من الجيران الذين سجلوا للمشاركة في الاحتفالات، ويعتقد منظمو هذه الاحتفالات أن الرقم النهائي من المرجح أن يكون أكبر بكثير من تقديراتهم.


كما أنه يتم التخطيط أيضاً لإقامة أكثر من 600 مأدبة غداء دولية احتفالاً باليوبيل البلاتيني في جميع أنحاء الكومنولث وخارجه، وذلك من كندا إلى البرازيل، ومن نيوزيلندا إلى اليابان، ومن جنوب أفريقيا إلى سويسرا.


ويقول بيتر ستيوارت، وهو المدير التنفيذي لمشروع «Eden Project »، صاحب فكرة «الغداء الكبير»، إنه «على الرغم من نفاد النسخ الورقية لدينا، فإن الطلب على التسجيل الرقمي يشير إلى ارتفاع العدد بشكل كبير؛ ولذا فإننا نعتقد أن تقديراتنا لحضور أكثر من 12 مليون مشارك في عطلة نهاية الأسبوع قد بات يبدو رقماً متواضعاً، وقد بات كل ذلك ممكناً بسبب دعم مؤسسة (اليانصيب الوطني) ورعاية دوقة كورنوال، التي كانت وراءنا في كل خطوة لتنظيم هذه الفعالية».