قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحمد موسى يعرض تقرير عن مؤتمر مصر تستطيع

صورة من مؤتمر مصر تستطيع
صورة من مؤتمر مصر تستطيع
866|البهى عمرو   -  

عرض الإعلامي أحمد موسى، تقرير عن مؤتمر مصر تستطيع، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أحمد عبد النظير مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربى، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب.

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، أن الدكتور مصطفى مدبولى رد على الاسئلة التى كانت تكون من المشاركين عن الصناعة.

أكد وكيل مجلس النواب ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية محمد أبو العينين، ضرورة إعطاء القطاع الصناعي مزايا وحوافز إضافية، لجذب الاستثمارات، وتحفيز المستثمرين للإقبال على النشاط الصناعي، مشيرًا إلى أن الصناعة هي قاطرة التنمية للاقتصاد المصري.


وأضاف أبو العينين أن الصناعات التقليدية بدأت في الاندثار بالعالم، وأصبح التوجه العالمي نحو الصناعات التكنولوجية والصناعات ذات القيمة المضافة، الأمر الذي يتطلب جذب استثمارات وشركات عالمية وإعطائها ميزة، حتى تبدأ في إقامة مشروعات على أرض مصر واستخدام عمالة مصرية بعد تدريبهم.

كما أكد أبو العينين، ضرورة ربط سوق العمل بالتعليم والتدريب والفني لإخراج كوادر بشرية مؤهلة.

من جانب آخر، أوضح أبو العينين أن مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة يعد رسالة للعالم بأن مصر بثقلها وخبراتها وعلمائها يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا كحلقة وصل لربط دول الشمال بالجنوب في أوروبا والشرق الأوسط، كذلك يمكن لمصر أن تصبح بوابة للسوق الأفريقي الذي يتمتع بموارد بشرية هائلة، مشيرًا إلى ضرورة قيام الاتحاد الأفريقي بعمل دراسات جدوى لتوطين مشروعات عملاقة للبنية الأساسية في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى عمليات تشبيك بين الدول في مختلف المشروعات، وذلك بالتعاون مع مؤسسات التمويل العالمية والاتحاد الأوروبي.

شهدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الإنتاج الحربي، مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة H2 Industries الألمانية المتخصصة في تخزين الطاقة، لإنشاء أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر في المنطقة الاقتصادية، باستثمارات تبلغ نحو 4 مليارات دولار.

ويأتي التوقيع على هامش انعقاد مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة في نسخته السادسة المنعقد حالياً، بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد وقع مذكرة التفاهم كلٌّ من: المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومايكل ستوش الرئيس التنفيذي لشركة H2 Industries لإنشاء محطة تحويل المخلفات لوقود أخضر في منطقة شرق بورسعيد، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة ٣٠٠ ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر.

وخلال مراسم التوقيع، أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن بالغ امتنانها وفخرها بأن مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" بدأ في جني الثمار في مستهل انعقاده، مؤكدة أن تبادل الخبرات المختلفة والاستفادة منها بين الداخل والخارج هو الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر.

وعقب التوقيع، أكد المهندس يحيى زكي على المجهودات المبذولة من قبل الهيئة لاستقطاب هذا النوع من الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية وخاصة أن هذا المجال هو أحد القطاعات المستهدفة للهيئة تبعاً لاستراتيجية الدولة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر، وكذلك تزامناً مع استضافة مصر قمة تغير المناخ في نوفمبر المقبل، فضلاً عن أن هذه الصناعات ترتكز على توافر مقومات تمتلكها المنطقة الاقتصادية وخاصةً تلك التي تتمتع بها منطقتي السخنة وشرق بورسعيد المتكاملتين ؛حيث ملاصقة الميناء للمناطق الصناعية واللوجستية مما يسهل من عمليات تموين السفن وأغراض التصدير للأسواق الخارجية.

من جانبه، قال مايكل ستوش أن إنشاء هذه المحطة الأولى من نوعها لتحويل المخلفات لوقود أخضر في مصر، هو البداية للتوسع بأعمال الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن تحويل الهيدروجين الأخضر إلى وقود نظيف -لاسيما لقطاع الطيران- يعد سوقاً واعداً تزامناً مع التحول العالمي للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية؛ حيث من المتوقع أن تستوعب المحطة نحو ٤ ملايين طن من المخلفات سنوياً.

جدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد وقعت ٦ مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لإنشاء مشروعات لإنتاج الهيدروجين والوقود الأخضر ، ويأتي توقيع مذكرات التفاهم لحين إنهاء الشركات دراسات الجدوى للمشروعات ومن ثم اتفاق الطرفين على البنود التي سيتم التوافق عليها، ومن ثم التوقيع بشكل نهائي خلال قمة تغير المناخ cop27.