الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد الأديب محمود تيمور.. مرض التيفود يجعل منه أديبا

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب محمود تيمور في مثل ذلك اليوم عام 1894،  بمنطقة درب سعادة بالقاهرة، في أجواء أرستقراطية كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب، وله مكتبته المعروفة بـ"التيمورية".


 

ولد تيمور في وسط حي يجمع الحرفيين والتجار، ويعد نموذجا للأصالة والعراقة التي تتميز بها أحياء مصر القديمة ودرس بمدرسة الناصرية الابتدائية والإلهامية الثانوية، ولمرضه لزم داره، واضطر إلى الحصول على البكالوريا وهو في المنزل.


 

أصيب محمود بمرض التيفود وكان وقتها يدرس ويتعلم بمدرسة الزراعة العليا، ولكن بعد أن اشتد عليه المرض اضطر إلى ملازمة الفراش ثلاثة أشهر ولكن المرض الذى أصيب به تيمور لم يكن عائقًا في استكمال مسيرته، واستغله كأداة نافعة واستغل ونومه فى الفراش بالقراءة والاطلاع والتأمل،


 

سافر إلى سويسرا لاستكمال علاجه و عرف وقتها أنه يميل إلى الأدب حتى لجأ إلى الفن القصصي بجميع فروعه، وتأثر بكاتبات مصطفى لطفي المنفلوطي كما استهوته مدرسة المهجر وعلى رأسها كتابات جبران خليل جبران وتأثر به في كتاباته الأولى.


 


 

ألف محمود تيمور كماً هائلاً من القصص والمسرحيات والقصص القصيرة، والبحوث الأدبية والدراسات اللغوية، وصل إلى ما يزيد على 70 مؤلفا في القصة والرواية وأدب الرحلات والمسرحية والدراسات اللغوية، وكانت اول قصة له في عام 1919 بالعامية ثم اتجه للفصحى وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية و من أهم مؤلفاته "الشيخ جمعة، عم متولي، رجب أفندي، الأطلال، أبو علي الفنان، الشيخ عفا الله، قلبغانية، فرعون الصغير، نداء المجهول، مكتوب على الجبين:، قال الراوي، عوالي".


 


 

إضافة إلى مؤلفاته: "المنقذة، بنت الشيطان، سلوى في مهب الريح، كليوباترا في خان الخليلي، شفاه غليظة، خلف اللثام، إحسان لله، كلعام وأنتم بخير، أبو الشوارب، ثائرون، شمروخ، نبوت الخفير، تمر حَنّا عجب، إلى اللقاء أيها الحب، المصابيح الزرق، أنا القاتل، انتصار الحية، البارونة أم أحمد".