الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صانع شخصية عبد الغفور البرعي.. أبرز أعمال السيناريست مصطفى محرم

مصطفى محرم
مصطفى محرم

يحل اليوم الإثنين 6 يونيو، ذكرى ميلاد السياريست الراحل مصطفى محرم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1939، ورحل عن عالمنا في 22 أبريل، من العام الماضي 2021، عن عمر يناهز 81 سنة.

 

أعمال مصطفى محرم 

ومن بين أشهر أعمال السيناريست مصطفى محرم، مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” الذي اشتهرت شخصياته وتركت أثرا كبيرا مع المشاهدين على مر الأجيال، ولا سيما شخصية عبد الغفور البرعي.

السيناريست مصطفى محرم كتب العديد من الأعمال المهمة فى السينما والدراما وأبرزها أفلام “أغنية على الممر”، “ولا يزال التحقيق مستمراً”، “مع سبق الإصرار”، “الحب وحده لا يكفى”، “الباطنية”.

بالإضافة إلى “وكالة البلح”، “درب الهوى”، “حتى لا يطير الدخان”، “الراقصة والطبال”، “أرجوك أعطنى هذا الدواء”، “الحب فوق هضبة الهرم”، “السكاكينى”، “لعدم كفاية الأدلة”، “أبناء وقتلة”، “المرأة الحديدية”، “اغتيال مدرسة”، “الهروب”، “حارة برجوان”، “سمارة الأمير”، “الغرقانة”، “دانتيلا” و”حائط البطولات” وغيرها.

كما قدم مسلسلات “رد قلبي”، “عائلة الحاج متولي”، “العطار والسبع بنات”، “مشوار امرأة”، “على يا ويكا”، “ريا وسكينة”، “قاتل بلا أجر”، “الباطنية”، “زهرة وأزواجها الخمسة”، “سمارة”، “ميراث الريح”، “مولد وصاحبه غياب” وغيرها.

 

حياة مصطفى محرم 

ولد السيناريست مصطفى محرم فى 6 يونيو 1939، وعمل في مقتبل حياته في قسم القراءة في شركة فيلمنتاج للإنتاج السينمائي.

اتجه مصطفى محرم لكتابة السيناريو للأفلام السينمائية، منها: (ليل وقضبان، أهل القمة، ليلة القبض على فاطمة، الحب فوق هضبة الهرم، الغرقانة).

واتجه مصطفى محرم منذ منتصف التسعينات نحو الكتابة للدراما التليفزيونية، من مسلسلاته: (لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، ريا وسكينة، زهرة وأزواجها الخمسة).

قال مصطفى محرم في أحدى اللقاءات التليفزيونية أنه ينتمى إلى المنطقة الشعبية "السيدة زينب" والتي كان لها الفضل الكبير فى تكوين شخصيته.

تعلق مصطفى محرم بالسينما منذ أن كان صغيرا، حيث كان يشاهد عديد من الأفلام من دار السينما التي كانت تواجه منزل عمته وكان يقف بالساعات في نافذة المنزل ليشاهد هذه الأفلام.

أضاف مصطفى محرم: "كنت طفل شقى جدًا ولساني طويل لأن لساني على طول فالت وكنت مدللاً رغم أنى أنا نمرة 2 فى أخوتى.. وكنت بزوغ من المدرسة والمدرسين كانوا بيتبسطوا لأنهم مبيشتغلوش". 

وأشار "محرم"، إلى أنه كان يحصل على درجات عالية في مادة الإنشاء بالإضافة إلى أن مدرسي اللغة العربية كانوا يتوقعون لي مستقبلا جيد في الكتابة.