EN 
هنأ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إلى الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض بمناسبة هذه الأيام المباركة التي أذن الله لزوار بيته أن يلبوا حاجين ومعتمرين، قائلا: “أدعو الله أن يتم على الإنسانية كلها نعمة العافية في الأبدان والأمن في الأوطان”.
وأضاف “الضويني” خلال كلمته بمؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة"، بالنيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر عقد مؤتمره المشهود عام ألفين وأربعة عشر، «مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب» الذي حضره ممثلون عن مائة وعشرين دولة من أنحاء الأرض، من رجال دين، وقادة سياسيين، وكتاب ومفكرين، من مختلف الطوائف والملل.
وأشار إلى أن المؤتمر أيضا حاول فيه أن يصل إلى صيغة موحدة ضد التطرف والإرهاب، تكشف تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
وتابع أن التطرف يبوء بإثمه وعاره من يحمله في رأسه فكرا، ومن يقوم به ممارسة، ومن يعين عليه تمويلا ورعاية، وأما الأديان فلا علاقة لها بذلك، لافتا إلى أننا لو حاكمنا الأديان والأوطان لسلوك بعض أهلها ما نجا منها دين ولا وطن.
