الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد بيومي عن أزمة المنتخب: استقيلوا يرحمكم الله

صدى البلد

علق المحلل الكروي خالد بيومي، على تصريحات أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية السابق وجمال علام، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكتب:"هناك مثال شعبي مصري قديم اللي عنده دم افضل من اللي عنده كرسي الاتحاد استقيلوا يرحمكم الله".

وحمّل أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية السابق، المجلس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم، مسئولية ضياع حق النادي الأهلي في تنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وأضاف أحمد مجاهد، خلال برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة « صدى البلد»، :" منذ رحيلي عن الجبلاية ويتردد شائعات كثيرة حول تسببي في العديد من الازمات والمشاكل، لكني لم اتنصل أبدا من المسئولية، وخلال تواجدي في الجبلاية، نجحنا في تنظيم عددا من البطولات، لقد حاولت الاتصال بجمال علام، رئيس اتحاد الكرة أكثر من مرة، وعرضت المساعدة عليه".

وتابع :" قلت وأكرر إنه مع كامل احترامي لأعضاء الجبلاية، ولكنه حصل خطأ بنسبة مليون في المائة، في خطاب استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتعامل مع أزمة الأهلي كان خطأ من البداية وكان من الأجدر الاعتراف بالخطأ من جانب الجبلاية، خاصة وأن حدوث الأخطاء واردة".

وأوضح مجاهد، إن خطاب الكاف، وصل للجبلاية، يوم 19 يناير الماضي، وتم منح الاتحاد المصري للكرة، مهلة حتى 28 فبراير ولكن لم يحدث تحرك غير في شهر أبريل من جانب علام ومجلسه.

وأفاد أحمد مجاهد، إن خطاب من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وصل للجبلاية، في 19 يناير الماضي لجميع الاتحادات، بما فيها الاتحاد المصري بعرض تنظيم 7 بطولات، والاتحاد الإفريقي منح فرصة جديدة للدول الراغبة في استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية في مطلع أبريل ولم يتم الرد من جانب الجبلاية إلا بعد انتهاء الموعد المحدد، وفي 9 مايو المنصرم، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إسناد النهائي لـ المغرب على ملعب محمد الخامس رسميا.

من جانبه، رفض جمال علام، اتهامه بالتقصير من جانب أحمد مجاهد، مؤكدا إن الأهلي بالفعل تعرض للظلم ولكن من جانب الاتحاد الإفريقي.

وأكد جمال علام، إن الاتحاد الإفريقي لم يعمل بشعار الفيفا وهو "اللعب النظيف"، ولم يتعامل مع الموضوع بحيادية وكان يجب من البداية استبعاد الملف المغربي، لاسيما وأن نهائي نسخة العام الماضي، أقيمت على نفس الملعب.