EN
حذر الممثل الرئاسي الروسي للتعاون في مجال أمن المعلومات، أندريه كروتسكيخ، من أن تفاقم الصراع مع الولايات المتحدة في الفضاء الإلكتروني قد يؤدي إلى تصعيد في العالم الحقيقي بين القوتين، حيث تعهد الجانبان بالرد على أي استفزازات افتراضية.
وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، نفت واشنطن وموسكو منذ فترة طويلة القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد بعضهما البعض، لكن المدير العام للقيادة الإلكترونية الأمريكية بول ناكاسوني أكد الأسبوع الماضي في مقابلة مع “سكاي نيوز” أن الفرع الإلكتروني للبنتاجون متورط في “سلسلة من الهجمات الإلكترونية”.
وكذلك “العمليات الإعلامية” لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه لدرء التوغل الروسي الذي بدأ في فبراير.
وبعد أيام من تصريحات مسؤول عسكري أمريكي كبير، اتهم الممثل الرئاسي الروسي الخاص للتعاون في مجال أمن المعلومات أندريه كروتسكيخ الولايات المتحدة بـ “شن عدوان إلكتروني على روسيا وحلفائها”.
وعندما تواصلت نيوزويك للتعليق بشأن طبيعة رد موسكو المحتمل، شاركت وزارة الخارجية الروسية بيانًا منسوبًا إلى كروتسكيخ أكد فيه أن “كن مطمئنًا، لن تترك روسيا أي أعمال عدوانية دون رد”.
وقال كروتسكيخ، الذي يشغل أيضًا منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، إن “كيف وأين لا يزال يتعين دراستهما، وجميع خطواتنا سيتم قياسها واستهدافها وفقًا لتشريعاتنا و قانون دولي”.
وعلى الرغم من أن غياب التعاون الدولي قد ترك منطقة رمادية يحتمل أن تكون خطرة في تقييم الحرب السيبرانية، جادل كروتسكيخ بأن إدارة بايدن كانت في انتهاك واضح للقانون الدولي عندما تعلق الأمر بدعم واشنطن لكييف.
